أسرى فلسطين يطالب بإطلاق سراح 15 صحفيا من سجون الاحتلال

الأحد 03 مايو 2020 11:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة المؤسسات الحقوقية و الاتحاد الدولي للصحفيين للتدخل لضمان اطلاق سراح 15 صحفياً واعلامياً فلسطينياً معتقلين لدى الاحتلال في ظروف قاسية بشكل يخالف كل قواعد القانون الدولي.

وأوضح الباحث "رياض الأشقر "الناطق الإعلامي للمركز في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو بان الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد من اجل ردعهم عن تغطيه جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وقد اعتقل الالاف من الصحفيين منذ عام 1967، ولا يزال يعتقل 15 صحفياً في سجونه.

واضاف بأن الصحفيين يتعرضون بشكل دائم خلال تغطيتهم للمواجهات أو الفعاليات الوطنية إلى الاعتقال والاستدعاء، والاعتداء بالضرب، وإطلاق النار عليهم، ومصادرة معدات العمل، أو الحجز لساعات، إلى جانب منعهم من السفر، والتنقل، ومداهمات منازلهم ومؤسساتهم، حيث وثق المركز (170) حالة اعتقال واستدعاء لصحفيين خلال العام الماضي 2019 .

وأشار الأشقر أن الصحفيون الفلسطينيون استطاعوا عبر مسيرة الحركة الإعلامية الفلسطينية تحقيق الكثير من المنجزات التي أسهمت في خدمة القضية الفلسطينية، بجوانبها المختلفة وفى مقدمتها قضية الأسرى، وعملوا على نقل معاناة الأسرى بكل تفاصيلها، مما أسهم في التعريف بتلك القضية محليا ودولياً، وواجهوا الحرب الإعلامية التي شنتها وسائل إعلام العدو ضد الأسرى في محاولة لتشويه نضالهم ووصمهم بالإرهاب .

وبين الأشقر بأن عدد من الأسرى الصحفيين تم الزج بهم في الاعتقال الإداري، بعد فشل الاحتلال في إيجاد تهم لهم لتقديمهم للمحاكم، وهذا يدلل على ان اعتقالهم هو سياسي لتغييبهم عن واجبهم في خدمة القضية الفلسطينية، حيث يوجد 3 صحفيين يخضعون للاعتقال الإداري من بينهم الصحفية والناشطة "بشرى جمال الطويل" من البيرة والتي اعتقلت عدة مرات لدى الاحتلال .

ووجه الاشقر التحية لكافة الصحفيين الفلسطينيين الذي يواصلون أداء رسالتهم ودورهم الوطني والأخلاقي والإنساني رغم العقبات والتضيقات واجراءات التنكيل التي يتعرضون لها، من قبل الاحتلال، في محاولة لإخماد هذا الصوت الذى يواجه زيف الاحتلال وجرائمه .  

وجدد الاشقر مطالبته بالتدخل لإطلاق سراح جميع الأسرى الصحفيين الفلسطينيين من سجون الاحتلال، خاصة في  هذه الظروف الاستثنائية،  في ظل جائحة "كورونا" حيث حياتهم معرضة للخطر مع استمرار الاحتلال في عدم توفير أدنى مقومات الوقاية والسلامة للأسرى في مواجهة الفايروس القاتل .