كشف المحرر نور صرصور"19 عاما " من بلدة بيتونيا قرب رام الله ،الذي أصيب بفيروس كورنا اثناء اعتقاله قبل اكثر من شهر وتم الافراج عنه بعد 19 يوما من الاعتقال وهو مصاب بالفيروس ،ان الاحتلال اخضعه للتحقيق لعدة ايام وكان يتم نقله من مركز بيتح تكفا على مركز بنيامبن اثناء التحقيق .
واضاف :" خلال التحقيق معي كنت على مسافة قريبة من المحقق الذي كان يتخذ وسائل الوقاية وأنا بدون وقاية ، وبعض المحققين كان يبصق ويصرخ ويهدد ويقترب مني ، والوضع في الزنزانة كان غير ملائم والطعام غير صحي والسجانين الذين كانوا يقتادونني إلى غرف التحقيق بدون وقاية .
وتابع قائلا :" عند انتقالي الى سجن عوفر اختلطت ب60 اسيرا والغرفة الواحدة كان فيها ستة اسرى ".
وقال المحرر نور :اتهم المحققين والسجانين بنقل الفيروس ، لأنهم كانوا يتعمدون التحقيق معي يسمح بنقل الفيروس منهم لي ".
وعن رسالته قال المحرر نور :" رسالتي ان يكون هناك تدخل لحماية الأسرى وخصوصا الجرحى والأطفال والمرضى وكبار السن وقد شاهدت طفلا اسيرا مصاب بعياري ناري بعمر 13 عاما ولم يفرج عنه بالرغم من اتهامه بالقاء حجارة ، فواجب المؤسسات التدخل لإنقاذ الأسرى في ظل جائحة كورونا " .