دخل الإغلاق العام في البلدات العربيّة، عند السادسة من مساء الخميس حيّز التنفيذ حتى نهاية شهر رمضان، الذي يبدأ غدًا، في محاولة لاحتواء تفشّي فيروس كورونا.
ووفقًا لقرار الحكومة الإسرائيليّة، الأربعاء، إغلاق جميع المتاجر، باستثناء الصيدليات، في البلدات العربية بين الساعة السادسة مساء والثالثة فجرا، وسيكون بإمكان المتاجر إخراج إرساليات، ولكن ليس إلى خارج البلدة.
ويستمر كذلك قرار السلطات منع صلوات التراويح والجمعة في المساجد.
في هذه الأثناء، يستمرّ الإغلاق العام المفروض على بلدتي دير الأسد والبعنة، في أعقاب تفشّي الفيروس هناك، على أن يُحدّد خلال اليومين المقبلين إن كان سيُمدّد أسبوعًا آخر، أو سيتم الاكتفاءات بالإجراءات المتّبعة في البلدات العربية.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلدات العربية (لا يشمل المدن المختلطة) إلى 727 مصابا، وفقا للمعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح الخميس.
وسجلت الحصيلة الجديدة 117 حالة جديدة منذ يوم الإثنين الماضي، وبارتفاع يقدر بـ19.3%، في حين بلغ مجمل عدد الفحوصات في المجتمع العربي نحو 31964.
وتعد دير الأسد البلد العربية الأكثر تضررا حيث سجلت 132 إصابة، فيما وصل عدد الإصابات في أم الفحم إلى 72، كما ارتفع عدد الإصابات في مدينة الطيبة في منطقة المثلث إلى 34، في حين سجّلت مدينة رهط في النقب 47 إصابة.
ووفقًا للبيانات الرسمية، ارتفع معدل الإصابة في دير الأسد لتبلغ 1062 حالة لكل 100 ألف يليها البقيعة 256 والبعنة 251 ومن ثم جسر الزرقاء بـ217.
كما ارتفع نسبة الإصابة الكلية في المجتمع العربي إلى 52.8 مصاب لكل 100 ألف مقارنة بـ152 في المجتمع الإسرائيلي. فيما بلغ معدل الفحوصات في المجتمع العربي 2334 فحصا لكل 100 ألف مواطن.
وفي بيان صدر عنه، أكد المجلس المحلي في كفر كنا، صباح اليوم، تسجيل حالتين جديدتين بفيروس كورونا في البلدة، وتعافي حالتان من الإصابة؛ وبذلك يرتفع عدد المصابين الكلي بفيروس كورونا في كفركنا إلى 8 حالات.