الصين.. الكشف عن السجلات الطبية للحالات السبع الأولى في ووهان

الأحد 19 أبريل 2020 06:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
الصين.. الكشف عن السجلات الطبية للحالات السبع الأولى في ووهان



سما / وكالات/

كشفت القناة العربية لشبكة تلفزيون الصين الدولية اليوم الاحد عن السجلات الطبية للحالات السبع الأولى التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان، التي ظهر فيها الوباء.

و وفقاً للشبكة، فإن تشانغ جي شيان، مديرة قسم الجهاز التنفسي بمستشفى الطب الصيني التقليدي والغربي المتكامل في مقاطعة هوبي، استقبلت خلال الفترة من الـ26 إلى الـ29 من ديسمبر العام الماضي، على التوالي سبع حالات من الالتهاب الرئوي غير المبرر. حسب خبراتها العالية وتعاملها مع الوضع الوبائي للأمراض المعدية، حيث اكتشفت أولا علامات وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد، وكانت أول من دق ناقوس الخطر وأثار إنذار الوقاية من الوباء ومكافحته.

في سجل استشاري قدمته تشانغ، تم إدخال المريض إلى المستشفى في 27 ديسمبر 2019، وكانت الاستشارة في 29 ديسمبر. وكان مقدمو الاستشارة تشانغ ومدير المستشفى شيا ون قوانغ ومجموعة أطباء في عشرة أقسام معنية.

وجاء في التعريف عن حالة المريض: "تم إدخاله إلى المستشفى بعد 10 أيام من الحمى وثلاثة أيام من تفاقم حالته. الرئتان تعانيان من أصوات تنفس سميكة، الجزء الأسفل من الرئة اليسرى يعاني من أصوات رطبة، والأطراف السفلية غير منتفخة. تم العلاج المضاد للعدوى. تظهر الأشعة المقطعية للرئتين العديد من الآفات المعدية في الرئتين بظلال زجاج بلوري".

قالت تشانغ إن هذه هي الحالة الرابعة، وهي الحالة الأكثر خطورة. وبالإضافة إلى هذه الحالة، كان يوجد ستة أشخاص آخرين لديهم أعراض مشابهة.

وأضافت تشانغ أنه في البداية، اعتقدت فقط أنه قد يكون مرضا معديا، لكنها لم تتوقع أن الوباء يتفشى بصورة سريعة وواسعة.

وأشارت تشانغ إلى أن استجابة مركز السيطرة على الأمراض بحي جيانغهان لمدينة ووهان كانت سريعة للغاية. تم الإبلاغ عنها ظهر 27 ديسمبر، وتم إجراء مسح وبائي بعد ظهر ذلك اليوم، وجمع الدم ومسحات البلعوم للمريض. وقالت للمراسلة: "أعتقد أن استجابتهم كانت في الوقت المناسب تماما".

فيما يتعلق بشكوك العالم الخارجي حول ما إذا كان الفيروس عرضة لخطر الانتقال من شخص لآخر، قالت تشانغ إنه لفهم طبيعة المرض. عندما لا تكون الأشياء مفهومة تماما، لا يمكن قول الكثير. يجب أن يكون البحث العلمي جادا من الناحية العلمية.