قال قائد قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل "تامير يدعي" إن قيادة الجبهة الداخلية تستعد لمواجهة الأزمة في الأشهر القادمة، مع التركيز على تعزيز النشاطات ومضاعفتها في القدس التي تشكل بؤرة رئيسية لإنتشار الفايروس.
وأضاف يديعي وفق "معاريف" أننا نعمل على تخصيص طرود غذائية للعجزة الذين ليس لهم عائلات تساعدهم وكذلك المشاركة في التعامل مع العائدين للبلاد من الخارج وإرسالهم لفنادق خاصة.
وقال يدعي في مؤتمر صحفي إن ما تسمونه أنتم إستراتيجية الخروج نحن نسميه إستراتيجية المواجهة، ولكي لا نشجع الأوهام بخصوص ما سيحدث بعد العيد نحن ندعم طريقة التفاضل بين السلطات المحلية لكى تستطيع بعضها العودة تدريجياً للروتين والعمل، ونحن نعلم طبيعة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تنشأ عن الإغلاق.
وأوضح أن التوصيات التي قدمتها قيادة الجبهة الداخلية التي تقف إلى جانب البلديات في مواجهة الكورونا منذ أكثر من شهر هي تمييز المدن بالألوان، الحمراء والصفراء والخضراء، حسب مستوى انتشار المرض، فعلى سبيل المثال مدينة القدس ومدينة بنى براك اليوم تعتبر مناطق حمراء في أعقاب نسبة العدوى العالية هناك، وهناك عشرة بلدات أخرى تعتبر مناطق حمراء ولكن بعضها في تحسن مستمر، ورفض الجيش الإفصاح عن أسماء تلك البلدات.
وأشار إلى أنه يجب إضافة معايير أخرى غير الألون مثل تصرف السكان وحساسية السكان في كل بلدة، على سبيل المثال نسبة المُسنين في البلدة أو الذين يحتاجون مساعدة ومستوى أداء السلطة المحلية.
ونوه يديعي إلى أن قيادة الجبهة الداخلية حولت كتيبتين كاملتين إلى القدس: كتيبة إنقاذ وتخليص نظامية، وكتيبة دوريات من لواء "الناحل" لمساعدة الشرطة في فرض الإغلاق في مناطق انتشار المرض بنسبة عالية.