شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لقيادات سورية ومن "حزب الله" في الجولان

الجمعة 10 أبريل 2020 03:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لقيادات سورية ومن "حزب الله" في الجولان



القدس المحتلة / سما /

اتّهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، اليوم، الجمعة، النظام السوري بالسماح لـ"حزب الله" اللبناني بالتموضع في هضبة الجولان.

ونشر أدرعي توثيقا يظهر فيه من زعم أنّه قائد الفيلق الأوّل في الجيش السوري، اللواء علي أحمد الأسعد، وهو يقوم بجولة في مواقع لـ"حزب الله"، برفقة قائد القيادة الجنوبيّة للحزب، "الحاج هاشم".

وقال أدرعي إنّ تموضع "حزب الله" في سورية عامة وفي الشق السوري من هضبة الجولان خاصة "يهدف لخلق بنية إرهابية ضد دولة إسرائيل، بتعاون ورعاية النظام السوري - لن نحتمل هذا التموضع".

وحمّل أدرعي النظام السوريّ مسؤوليّة "أي نشاط تخريبي سينطلق من أراضيه".

ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن "حزب الله" يتموضع عسكريا في الجولان، ويسعى إلى إقامة بنية تحتية عسكرية على طول الحدود مع إسرائيل في الجولان السوري غير المحتل، واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي، مشهور زيدان، وزعمت أنه قيادي في "حزب الله"، وأنه كان مسؤولا عن تجنيد متطوعين من القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل لجمع معلومات استخبارية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الشمال، واستخدام منازلهم لإخفاء عبوات ناسفة وأسلحة خفيفة ورشاشات وقذائف مضادة للدبابات، لاستخدامها في زمن الحرب إذا تطلب الأمر ذلك.

وكانت قد تحدثت تقارير سورية أن مشهور زار لبنان عدة مرات، وبدّل هويته على المعبر بين سورية ولبنان عدة مرات. وبعد نشر الجيش الإسرائيلي عن "ملف الجولان"، قبل أربعة شهور، تم استدعاؤه إلى لبنان، ثم عاد مؤخرا إلى سورية. وبينت الوثائق التي كانت بحوزته لدى استهداف مركبته أنه كان يحمل اسم "محمد ناجي"

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع مشروع "ملف الجولان" منذ فترة طويلة وتقوم بدارسته، وخاصة الشخصيات البارزة فيه.

وفي تموز الماضي، نشر موقع "ديلي بيست" الأميركي، مقابلة مع قياديين في حزب الله، ادعوا فيها أن حزب الله بدأ بنشر قوات في لبنان وفي منطقة الجولان في سورية، بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

ونقل الموقع عن أحدهم قوله إنه "قبل اندلاع الحرب في سورية، فإن حزب الله كان يريد فتح جبهة في هضبة الجولان مقابل إسرائيل، ولكن الحكومة السورية وضعت خطا أحمر. أم اليوم فإنه لا يوجد أية خطوط حمراء".