باتت المدن والأحياء التي يقطن بها المتدينون الحريديم في إسرائيل، بمثابة الخاصرة الضعيفة التي تشغل الجهات المختلفة التي تحاول احتواء تفشي فيروس كورونا المنتشر في المدن الإسرائيلية.
وأظهرت أرقام رسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية أن 75% من المصابين في مدينة القدس، هي للمتدينين الحريديم الذين ينتشرون بكثافة في عدد من أحياء القدس.
وتم نشر هذه الأرقام، قبل ساعات من نوايا الحكومة الإسرائيلية تشديد إجراءاتها لفرض إغلاق كامل على إسرائيل، بعد أن كان الأمر سيقتصر فقط على أحياء يقطن بها الحريديم في القدس. بحسب ما ذكر موقع واللا العبري.
وأشار الموقع إلى أنه سيتم تشديد الإجراءات بشكل أكبر على تلك الأحياء التي يقطن بها الحريديم عن غيرها، بمنع التنقل من حي إلى آخر وحتى داخل الأحياء نفسها، خاصةً خلال إحياء عيد الفصح اليهودي.