أعلن حزب العمل اليساري الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن فك الشراكة السياسية مع حزب ميرتس، بعد تحالفهما قبل الانتخابات التي جرت في بداية الشهر الماضي إلى جانب حزب الجسر قبل أن ينفصل الأخير عنهما عقب الانتخابات.
وقال زعيم حزب العمل عمير بيرتس في بيان مقتضب، أنه أبلغ زعيم ميرتس نيتسان هورفيتس، بأنه سينهي شراكتهما.
وأشار بيرتس إلى أنه سيقدم للجنة العادية في الكنيست طلبًا لحل الشراكة.
ويبدو أن هذه الخطوة هدفها الانضمام للحكومة الإسرائيلية الجديدة، وسط الحديث عن مفاوضات مع بيرتس يقودها بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، لتولي وزارة الاقتصاد.
ورد هورفيتس بالقول إن بيرتس يدفن حزب العمل، وأنه يزحف إلى حكومة يمينية يقودها شخص مدعى عليه (بالإشارة إلى بنيامين نتنياهو).
وأشار إلى أن أحد أسباب الشراكة مع العمل كانت تعهد بيرتس بعدم إجراء أي اتصالات مع نتنياهو، لكنه بصق في وجه ناخبيه ومن وثقوا به، داعيًا أعضاء العمل لخلق بديل حاد وواضح للحكم اليميني.
فيما هاجمت تمار زاندبيرغ زعيمة حزب ميرتس سابقًا وعضو الكنيست الحالي، ميرتس واتهمته بإنه انتهازي ومحتال، وأنه سيتم إدراجه في كتب التاريخ على هذا النحو.