الخارجية: جهودنا على مدار الساعة لتلبية احتياجات شعبنا وجالياتنا وطلبتنا

الخميس 02 أبريل 2020 06:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية: جهودنا على مدار الساعة لتلبية احتياجات شعبنا وجالياتنا وطلبتنا



رام الله / سما /

وضع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، نظيره الكندي جاستن ترودو، في صورة تطورات الأوضاع الفلسطينية في مواجهة وباء "كورونا" خاصة في محافظة بيت لحم، والإجراءات الإسرائيلية المتواصلة التي تحد من إمكانية عملنا ونجاحنا في مواجهة هذا الوباء.

وأطلع المالكي نظيره الكندي في رسالة بعثها، اليوم الخميس، على محاولة الاحتلال عرقلة اجراءات وصولنا إلى الاحتياجات الطبية اللازمة، وما يتعرض له عمالنا وأسرانا، إضافة الى الخصومات التي تقوم بها إسرائيل من اموالنا ما يؤدي لإضعاف قدرتنا في مواجهة هذا الوباء.

وطالب بمساعدة مالية عاجلة لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية لمواجهة وباء كورونا، والتي تضررت نتيجة خصم إسرائيل لأموال المقاصة وضعف الإيرادات، والمساعدة في توفير احتياجاتنا من الأجهزة والمعدات الطبية.

كما بعث المالكي رسالة إلى نظيره الفنزويلي ردا على رسالة الأخير التي بعثها للتهنئة بيوم الارض الخالد، معبرا في رسالته تضامن ووقوف دولة فلسطين الى جانب جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة في مواجهتها لفيروس كورونا في ظل الحصار الظالم الذي تفرضه بعض الدول عليها.

وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الخارجية في تقريرها اليوم، أنه تعزيزا لدور وكالات التعاون الدولي والفني في العالم الإسلامي وتحمل مسؤولياتها بموجب الولايات المناطة بها بما فيه ما يتعلق بدعم الخطط الوطنية والاقليمية والدولية في التصدي لوباء كوفيد -19، تقوم الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بحراك مكثف والتواصل مع نظيراتها من وكالات التعاون الدولي والفني للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من جهة، ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية من جهة أخرى، لضمان تعزيز برامج التعاون جنوب جنوب المتصلة بقطاع الصحة والتكنولوجيا بما فيه مشروع إنشاء منبر معرفي يضم خبراء ومتخصصين، وأصحاب العلم في المجال الطبي العلمي التكنولوجي.

وتهدف هذه المنصة الدولية التفاعلية الى تبادل التجارب والخبرات والممارسات الجيدة وخصوصا بين دول الجنوب التي ثبت يوما بعد يوم انها قادرة على مواجهة التحديات المختلفة، حيث ستقوم الوكالات الاسلامية بتمكين هذه الخبرات التخصصية التي سيكون لها لقاءات مكثفة بمضامين ومواضيع محددة ببرامج منظمة تتم عبر تقنية الاتصال الرقمي وهذا من شأنه تمكين هذه المؤسسات الوطنية الفاعلة من الاضطلاع بمسؤولياتها والنهوض بدول الجنوب بما يخدم دولها والانسانية ككل.

وفي اسبانيا، شكلت سفارة فلسطين خلية أزمة بالشراكة مع الجالية والتنظيمات لمواكبة كل ما يتعلق بأبناء الجالية الموجودين حاليا في إسبانيا والوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها، كما تم اعتماد الحساب البنكي لجمعية الجالية الفلسطينية في إسبانيا لتلقي التبرعات لصالح المحتاجين من الجالية والطلبة، وتشرف السفارة على حملة توعوية صحية وتتواصل مع عديد الطلبة العالقين حالة بحالة وتجري حصرا لأعداد الراغبين بالعودة الى الوطن حين توفر فرصة لذلك.

وأفادت السفارة بأن سلامة جالياتنا وطلبتنا جيدة وتم تسجيل إصابة حالتين من طاقم السفارة في إسبانيا، وإصابة حالتين في صفوف الاطباء من أصول فلسطينية الذين يعملون في المستشفيات الاسبانية، وتتواصل خلية الأزمة مع المصابين، وتطمئن عليهم وتقدم لهم كل ما يحتاجونه.

وأشرفت السفارة وساعدت عديد الطلبة بمغادرة إسبانيا والعودة الى ارض الوطن قبل وقف الرحلات، وفي هذا الإطار ساعدت السفارة طالبتين علقتا في مطار براخس في مدريد، وتم تأمين لهما السكن حتى غادرتا بسلام، كما تم مساعدة طالبتين بمغادرة اسبانيا، كما امنت السفارة سكنا لإحدى العالقات وتؤمن لها المعيشة، وتقوم بالتدخل لدى السلطات الاسبانية المختصة بالوقوف الى جانب ابناء جالياتنا وطلبتنا في موضوع تمديد الإقامة، حيث جرى مساعدة إحدى الطالبات كما جرى مساعدة أحد المواطنين في المغادرة نظرا لوضعه الصحي الصعب وإصابته بفيروس كورونا، وتم حل موضوع السكن للعديد من الطلاب الذين انهو دراستهم وينتظرون العودة إلى الوطن عبر الاتصال بالجامعات المعنية وتمديد الإقامة لهم.

وأوضحت سفارتنا في مدريد أنه تم تسجيل حالة وفاة في صفوف جالياتنا في إسبانيا بسبب فيروس كورونا، وتتابع خلية الازمة ان كان هناك إصابات في صفوف الجالية

وأشار تقرير الخارجية، إلى أن سفارة دولة فلسطين لدى البوسنة والهرسك تواصل القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه أبناء جاليتنا وطلبتنا، وقامت بتشكيل خلية أزمة وأعلنت عن أرقام طوارئ للتواصل مع أبناء الجالية والطلبة للاطمئنان على سلامتهم والوقوف على احتياجاتهم، ولم يتم تسجيل اية إصابة في صفوفهم.

وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى الباكستان بعدم وجود أي إصابة في صفوف الجالية أو الطلبة أو كادر السفارة، ولا زالت تتواصل معهم وتقف على احتياجاتهم وتشدد على ضرورة التزامهم بالتعليمات الصادرة عن الحكومة الباكستانية، وقامت بتوزيع طرود غذائية لكافة الطلبة والعائلات المحتاجة، وحصر كافة أسماء الطلبة وأبناء الجالية المتواجدين في كافة المناطق الباكستانية، وعمل مجموعة تواصل اجتماعي للطلبة وأبناء الجالية وحصرت كافة الطلبة في ثلاثة أقاليم لتسهيل التواصل معهم وذلك بالتنسيق مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين.

وأكدت السفارة متابعتها لجميع المتدربين العسكريين في الكليات الباكستانية، من خلال الملحق العسكري في السفارة.

كما تواصل سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية متابعة أوضاع جالياتنا وطلبتنا، وتنسق جهودها في إطار لجنة الإغاثة المشكلة بالشراكة مع رموز الجالية ورجال الاعمال والفصائل، حيث قامت بتوزيع 20 ألف سلة غذائية ومعقمات على المخيمات كافة كدفعة أولى، وتشرف على تشكيل لجان في المخيمات للاهتمام بأوضاعها والوقوف على احتياجاتها، إضافة لجهود الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين والجمعية الخيرية الفلسطينية والفصائل، والتي يتم تمويلها من قبل الدولة السورية الشقيقة، مؤكدة عدم تسجيل اي إصابة في صفوف جاليتنا ولاجئينا وطلبتنا.

تواصل سفارة دولة فلسطين لدى رومانيا ومن خلال خلية الازمة التي شكلتها متابعة أوضاع الجالية والطلبة، وفي هذا الإطار تم تشكيل صندوق دعم مالي للوقوف على احتياجاتهم، تشكيل لجنة خاصة باستقبال طلبات مساعدة والنظر فيها حسب الإمكانيات وتقوم السفارة بمتابعة أمور الطلاب على مدار الساعة خاصة طلبة الدفاع المدني، وهذا لم تسجل اي إصابة بين صفوف الجالية والطلبة

في إطار متابعتها لأوضاع الجالية والطلبة أكدت بعثة دولة فلسطين لدى النمسا وفاة مواطن فلسطيني يحمل الجنسية النمساوية ويبلغ من العمر 87 عاما بسبب فيروس كورونا، وقامت السفارة بالتواصل مع عائلة المتوفى لتقديم اية مساعدة، وأفادت العائلة بأن زوجته أيضا مصابة وهي نمساوية الاصل والجنسية.

وتقوم السفارة بالتعاون مع رجال الأعمال الفلسطينيين بمساعدة مواطن فلسطيني انقطعت به السبل في كرواتيا، وتشرف السفارة بالتنسيق الوثيق مع خلية الازمة بإصدار منشورات توعية صحية للجالية والطلبة، وتتواصل معهم من خلال خط هاتف ساخن للإجابة على استفساراتهم. ويتواصل السفير مع رئيس الجالية في سلوفينيا للاطمئنان على أوضاعها ويؤكد أنه لم تسجل اي إصابة في صفوفها.

كما تتابع سفارة دولة فلسطين لدى قبرص أوضاع جاليتنا وطلبتنا على الساحة القبرصية على مدار الساعة، وأعلنت عن أرقام طوارئ للتواصل مع السفارة، وقامت بمساعدة ثلاثة طلبة يدرسون في الجامعات القبرصية وقدمت لهم الدعم المالي. وتطمئن السفارة في قبرص أنه لم يتم تسجيل أية إصابة في صفوف الجالية أو الطلبة، وتقوم السفارة بمتابعة حالات اللاجئين الذين طلبوا المساعدة وتعمل على تأمينها لهم.

وأكدت سفارة دولة فلسطين في طهران متابعة أوضاع الجالية والطلبة العالقين، وتتواصل معهم وتقف إلى جانبهم خاصة في مواضيع تجديد الإقامة وجوازات السفر وتساعدهم ضمن إمكانياتها المحدودة، وساعدت عدد من المواطنين في مغادرة إيران سواء الى مصر او الى سوريا.

وأكدت سفارة دولة فلسطين لدى بلغاريا عدم وجود أية إصابة في صفوف جاليتنا وطلبتنا وتقوم بالتواصل مع المنظمات والجمعيات البلغارية لحشد الدعم والمساعدة لهم، وقامت مؤسسة النساء اللاجئات البلغارية بتقديم قسيمة مالية محدودة لعدد من العائلات وبشكل أسبوعي كما وعدت المؤسسة بدفع بدل اجور لبيوتهم.

في إطار متابعة فريق العمل المختص في وزارة الخارجية والمغتربين لطلبة الثانوية الذين ذهبوا الى الولايات المتحدة الأميركية ضمن برنامج التبادل الطلابي في مؤسسة الامديست والبالغ عددهم 46 طالبا، تؤكد الوزارة أنهم جميعا بصحة جيدة، وأن الامديست تتابع أوضاعهم لحين تمكنهم من العودة الى ارض الوطن لعائلاتهم وذويهم والمتوقعة بعد عيد الفصح.

وتواصل سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية العراق الشقيق مع أبناء الجالية والطلبة، وقامت بتخصيص مركبة دبلوماسية تعمل على مدار الساعة لتسهيل تلبية احتياجات ابناء الجالية بسبب فرض الحكومة العراقية حظر التجوال، وتم توزيع 20 ألف كمامة على أبناء الجالية والطلبة بتبرع سخي من سفارة جمهورية الصين الشعبية الصديقة، كما تم  توزيع مساعدات مالية على عدد من الاسر المحتاجة والطلبة المحتاجين، هذا وتكفلت السفارة بجميع المصاريف التي ترتبت على وفاة أحد أبناء الجالية بما في ذلك بيت الأجر و الوقوف الى جانب  العائلة.

وتواصل سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية متابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان والجالية والطلبة، وذلك بالتعاون مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان التي تشارك فيها الفصائل الفلسطينية، وقامت بعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع السلطات اللبنانية المختصة مع وزير الصحة اللبناني لتنسيق الجهود المبذولة للمحافظة على صحة أبناء شعبنا في المخيمات، والاجتماع الذي عقده السفير مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتنسيق الجهود مع الصحة اللبنانية التي ستتكفل بعلاج اية إصابة في صفوف ابناء شعبنا. تشرف السفارة على تأمين كافة اشكال الدعم والاسناد للعائلات المستورة والطلبة المحتاجين سواء من الناحية الصحية وتوفير مواد وعمليات التعقيم في المخيمات الفلسطينية او من الناحية المعيشية. وكنا قد أعلنا في تقرير سابق عن اصابة واحدة في صفوق جاليتنا وتؤكد اليوم بأنها بصحة وسلامة.

وأعلنت سفارتنا لدى البرازيل عن 3 إصابات في صفوق جاليتنا وهم بخير وخارج دائرة الخطر وفي الحجر المنزلي، كما يشتبه بحالتين في شمال البرازيل جار متابعتها وفحصها.

وفي جمهورية تشيلي التي تحتضن أكبر جالية فلسطينية خارج الوطن العربي والتي احتلت الترتيب الثاني بعد البرازيل في عدد الإصابات في أمريكا اللاتينية، تواصل سفارة دولة فلسطين متابعتها لأوضاع الجالية والطلبة بشكل يومي من خلال ارقام الطوارئ التي عممتها عليهم كما وبالتنسيق مع النادي العربي الفلسطيني في العاصمة التشيلية، سنتياغو. وبالرغم من ان نسبة زيادة الاصابات في تشيلي تتراوح ما بين 30%‏ إلى 40% يوميا، إلا أن أبناء الجالية جميعا بخير ولم يتم تسجيل اي حالة بينهم حتى لحظة اعداد هذا التقرير.

أما الباراغواي، وخاصة في عاصمتها اسونسيون، هناك ثلاث عائلات فلسطينية مقيمة فيها فقط وافرادها جميعا بخير وعلى اتصال مباشر مع سفير دولة فلسطين المعتمد لدى البارغواي والبرازيل، ويتم متابعة أمور الجالية المقيمة على الحدود ما بين البرازيل والبارغواي من خلال شبكة اتصالات تم تأسيسها خلال هذه الظروف وهناك اتصال ومتابعة حثيثة ويومية.

وفي بوليفيا، تؤكد سفارة دولة فلسطين ان جميع ابناء الجالية الفلسطينية بخير وبصحة جيدة وهي تتابع امورهم يوميا وعممت عليهم رقم للطوارئ من اجل توفير المساعدة والخدمات خلال فترة الحجر المفروض على البلاد منذ بدء تسجيل حالات فيها.

قامت سفارة دولة فلسطين لدى سلطنة عمان الشقيقة وبالتعاون مع بعض أفراد الجالية بتوزيع سلة غذائية على جميع الطلبة الفلسطينيين، وأكدت السفارة للطلبة على أهمية التواصل معها لطلب اي مساعدة، كما قامت بتوزيع عدد من المساعدات المالية لبعض الطلبة الجدد الذين لم يتمكنوا حتى الآن من استلام المنحة المقررة لهم. لم تسجل اية إصابة في صفوف الجالية والطلبة حتى الان.

تتابع سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية السودان الشقيقة أوضاع جاليتنا وطلبتنا، وقد شكلت خلية أزمة وأعلنت عن ارقام للطوارئ للتواصل وتقف الى جانب العائلات المستورة والطلبة المحتاجين، وقد بلغ عدد الطلبة المسجلين في القسم القنصلي في السفارة ما يقارب 750 طالبا منهم 150 طالب دراسات عليا. وقامت السفارة بإنشاء صندوق التكافل الاجتماعي يقدم مساعدات شهرية لعدد من العائلات التي تقطعت بها السبل وعددها 8 عائلات، وذلك بدعم من عدد من المتبرعين الكرام، وتناشد السفارة جميع الطلبة الفلسطينيين بالبقاء في اماكنهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم لعدم توفر اي امكانية للمغادرة الى ارض الوطن.

وتواصل سفارة دولة فلسطين لدى سلوفاكيا ممارسة مهامها مسؤولياتها اتجاه ابناء جاليتنا وطلبتنا وتقدم لهم الخدمات القنصلية المطلوبة عبر شبكة اتصالات واسعة من خلال ارقام الطوارئ. ونفتخر بان الاطباء الفلسطينيين العاملين في المستشفيات السلوفاكية يقومون بواجبهم الإنساني في معالجة المصابين السلوفاكيين أسوة بزملائهم، وتشير السفارة هنا بأن أحد الاطباء الفلسطينيين وضع نفسه في حجر صحي طوعي بعد إصابة زميله السلوفاكي بفيروس كورونا.

تطمئن سفارة دولة فلسطين لدى بيلاروسيا شعبنا على صحة وسلامة جاليتنا وطلبتنا، وتقوم السفارة بمتابعة أوضاع الطلبة وخاصة انهم لم يتوقفوا عن الدراسة. تم وضع أحد الطلبة في الحجر الصحي كإجراء وقائي علما بأن نتائج فحصه جاءت سلبية، لكن بسبب مخالطته لاحد المخالطين تم وضعه في الحجر. تستمر السفارة في تواصلها مع أبناء الجالية والطلبة وتقف على احتياجاتهم وتقدم لهم المساعدة حسب إمكانياتها.

تواصل سفارة دولة فلسطين لدى السلفادور يوميا متابعتها لأوضاع جالياتنا في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس وتؤكد انه ولم تسجل اية إصابة في جاليتنا وطلبتنا وتقدم السفارة الخدمات القنصلية لأبناء الجالية وتقوم بأداء مهامها تجاه الطلبة، خاصة في كل ما يتعلق باحتياجاتهم الصحية والمعيشية.

وأطلقت سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر مبادرة بالشراكة مع رجال الأعمال وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفروع الاتحاد العام لطلبة فلسطين واتحاد عام المهندسين الفلسطينيين، لتوزيع مواد تموينية وطبية على اقامات الطلاب في مختلف الولايات الجزائرية، اضافةً لما تقدمه الدولة الجزائرية كمساعدات لهم، وتتكفل السفارة مع كافة الأطراف والمكونات الاخرى، بمسؤولية متابعة أمور الجالية و الطلاب، وأطلقت السفارة أرقام هواتف للطوارئ وطلبت من الجميع الاتصال الفوري لتلبية أية احتياجات. وتقوم المبادرة على توزيع مبلغ مالي أسبوعي على كل طالب ممن هم بالإقامة الجامعية، والتي اغلقت كإجراء احترازي لتجنب انتشار الوباء.