ذكرت قناة 12 العبرية، صباح اليوم الاثنين، أن إسرائيل ستعيد العمال الفلسطينيين، وبشكل تدريجي إلى الضفة الغربية، بعد أن سجلت العديد من الإصابات في صفوفهم بفيروس كورونا.
وبحسب القناة، فإنها حصلت على وثيقة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي تشير إلى وجود 35 ألف عامل فلسطيني في إسرائيل غالبيتهم يعملون في مجال صناعة البناء.
ووفقًا للوثيقة، فإن معظم أولئك العمال دخلوا إسرائيل قبل أسبوعين، ولم يسمح لهم بالعودة إلى الضفة خشيةً من انتشار فيروس كورونا ولبقائهم في أعمالهم.
وتشير الوثيقة إلى "أن عدة مناقشات جرت حول الأضرار التي يمكن أن تلحق بصناعة البناء في إسرائيل وكذلك الأضرار الاقتصادية التي ستلحق بالفلسطينيين"، ولذلك تقرر إدخالهم، لكن بعد مرض بعضهم تقرر تخفيض أعدادهم، وبدء إعادتهم تدريجيًا إلى الضفة.
وكان جهاز الأمن العام "الشاباك" قد عارض الخطوة منذ البداية واعتبرها خاطئة وخطيرة، إلا أن وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت وبتأييد من المستوى العسكري والسياسي تم السماح لهم حينها بالدخول.