أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن أبطال العاصفة "فتح" قدموا في معركة الكرامة درسا في الصمود والتضحية والفداء، وصنعوا أول انتصار على الجيش الإسرائيلي وآلته العسكرية، جنبا الى جنب مع أبطال الجيش الأردني الشقيق.
وأوضحت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، في الذكرى الـ52 لمعركة الكرامة، أن مقاتلي "فتح" ما كانوا ليصنعوا هذا النصر، رغم قلة عددهم بأسلحتهم الفردية البسيطة، لولا إيمانهم بقضيتهم، مسلحين بالوطنية الفلسطينية، ومصرين على تحقيق أهدافهم بالحرية والاستقلال.
وأشارت إلى الدور الكبير للجيش الأردني الشقيق، مؤكدة أهمية الوحدة والتلاحم التي تجسدت بين الفدائيين والجيش الأردني في ارض المعركة، لتحقيق هذا النصر التاريخي.
وعاهدت "فتح" جماهير شعبنا، بمواصلة درب الكرامة، درب الصمود والنضال والتضحيات، حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق هدف العودة والحرية والاستقلال.
ووجهت الحركة تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء معركة الكرامة، وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني، وشهداء "فتح" في كل مراحل النضال الوطني، وشهداء أمتنا العربية.
وحيّت أسرنا البواسل الصامدين في معتقلات الاحتلال، والمحررين الذين ضحوا بزهرة شبابهم ليحقق شعبنا الفلسطيني هدفه بالعودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.