أعلنت السلطات البرازيلية، مساء اليوم الجمعة، إصابة الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، بفيروس كورونا المُستجد، علما بأنه صافح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل أيام، فيما أكدت وسائل إعلام أميركية، أن وزير الداخلية الأسترالي المصاب بالفيروس، كان قد التقى التقى إيفانكا ترامب.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن وزير الداخلية الأسترالي، التقى إيفانكا، بالإضافة إلى وزير العدل الأميركي، مُشيرة إلى أن اللقاء كان "قبل أسبوع".
وكان بولسونارو، قد أصدر بيانا مقتضبا، أمس الخميس، أعلن فيه أنّ مسؤولا حكوميا التقى في نهاية الأسبوع المنصرم، بالرئيس ترامب، خلال الزيارة التي قام بها بولسونارو إلى الولايات المتحدة؛ مصاب بفيروس كورونا المستجدّ.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئاسة البرازيلية قولها، إنّ مسؤول الإعلام في مكتب الرئيس، فابيو واجنغارتن، خضع لفحص مخبري أثبت إصابته بالفيروس.
وأضافت أنّ "الحكومة البرازيلية سبق أن أبلغت هذه المعلومة إلى السلطات الأميركية الشمالية حتى تتّخذ الإجراءات الاحترازية الضرورية".
وقالت إن السلطات اتّخذت "كلّ الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحّة الرئيس" البرازيلي، دون أن تعلن ما إذا كان بولسونارو قد خضع للفحص أيضا.
وحضر فابيو واجنغارتن مأدبة غداء أقامهارترامب لبولسونارو السبت الماضي، في فلوريدا.
وكان واجنغارتن قد نشر عبر حسابه في تطبيق إنستغرام صورة يظهر فيها إلى يسار الرئيس الأميركي.
ومساء الأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس وعدم انحصاره في دولة واحدة.