مع استمرار تصاعد المخاوف من فيروس كورونا المستجد، وسّعت "تويتر" أول امس حظرها على "خطاب الكراهية" ليشمل المرض.
وقال فريق الأمن والسلامة في "تويتر" في منشور على حسابه الرسمي أنه سيطبق قاعدة حظر خطاب الكراهية الذي يستهدف المجموعات الدينية على التعليقات تطال الأشخاص بسبب "السن أو الإعاقة أو المرض".
وأضاف "ينصب تركيزنا الرئيسي على معالجة خطر العنف في الحياة الحقيقية، ويظهر البحث أن الكلمات اللاإنسانية تزيد من هذا الخطر".
وستحذف "تويتر" التغريدات المخالفة لهذه القواعد والتي نشرت في السابق، وتعتمد المنصة على المستخدمين للإبلاغ عن التعليقات المخالفة.
ومن الأمثلة على التغريدات المخالفة للقواعد، المنشورات التي تصف أشخاصا مصابين بمرض بانهم "الجرذان تلوث كل شخص من حولها" أو يعانون من إعاقة معينة بأنهم "فئة دنيا من البشر".
وتكافح هذه المنصة والشبكات الاجتماعية الأخرى لإزالة المحتويات التي تتضمن خطابات كراهية ومسيئة مع الحرص على أن تبقى مساحات متاحة للجميع.