افتتح اتحاد ألعاب القوى، اليوم الخميس، دورة المستوى الأول للإداريين الفنيين "الحكام"، في الأكاديمية الوطنية للرياضة "جوزيف بلاتر" بالبيرة، والتي يشارك فيها 20 حكماُ من كلا الجنسين.
وحضر الافتتاح كل من: عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية اللواء نزيه نعيرات، وأمين عام اللجنة الأولمبية عبد المجيد حجة، ورئيس اتحاد ألعاب القوىمازن الخطيب، والبحريني علي ياسين محاضر الدورة.
ورحب نعيرات بالخبير الدولي البحريني ياسين، باسم اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية، وشكره على قدومه إلى فلسطين متمنياً له طيب الإقامة، ومؤكداَ على أهمية هذه الأنشطة التطويرية التي من شأنها أن ترتقي بالمستوى الفني للاتحاد ومنظومته الفنية.
وقال: "تعد رياضة ألعاب القوى من أهم الرياضات لدى العديد من دول العالم الذين يعتمدون على هذه اللعبة من أجل تحقيق الإنجاز، ونتمنى أن نرى إنجازات تسجل باسم فلسطين عربياً وقارياً ودولياً، في ظل إدارة الاتحاد الحالية وما تنتهجه من سياسات تطويرية".
وأكد حجة ضرورة تأهيل الكوادر من مدربين وحكام للنهوض بمنظومة أي اتحاد، قبل الالتفات إلى المشاركات الخارجية التي يجب أن تكون على قاعدة التنافس لا المشاركة، مشدداً على أهمية التواصل مع الاتحادات القارية والدولية ومتابعة البرامج التطويرية لكل اتحاد.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة الكبيرة للنساء في الدورة، مشيراً إلى أن ذلك يتسق مع رؤية اللواء الرجوب في بناء وتأسيس رياضة شاملة تشمل المرأة كما الرجل.
وثمن جهود رئيس الاتحاد وكافة الكوادر العاملة معه لإنجاح هذه الدورة، وشكر منظومة الأكاديمية الوطنية للرياضة على استضافة الحدث، وأشار إلى أنها حاضنة وطنية تخدم كافة الاتحادات الرياضية المنضوية تحت لواء اللجنة الأولمبية.
بدوره شكر الخطيب المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وإدارة الأكاديمية على تعاونها مع الاتحاد، وذليل كافة المعيقات لإقامة الدورة، مشيراً إلى أن اتحاد ألعاب القوى يسير وفق خطة واضحة تصب في مأسسته على كافة الأصعدة.
وأوضح أن فعاليات ستستمر حتى العاشر من شهر آذار المقبل، على أن تقام الدورة بعدها في المحافظات الجنوبية حتى 15 من نفس الشهر.
فيما نقل المحاضر ياسين تحيات الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحريني، ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، إلى القيادة الرياضية الفلسطينية ممثلةً باللواء جبريل الرجوب، معرباً سعادته بزيارة فلسطين للمرة الثانية، شاكراً اللجنة الأولمبية واتحاد ألعاب القوى على حسن الاستضافة، وتوفير كافة مستلزمات تنظيم الدورة.