أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، مسؤول ملف المصالحة بالحركة، عزام الأحمد، جهوزية وفد المنظمة والحركة الذهاب إلى قطاع غزة بعد ساعة من استلام الموافقة الرسمية من قبل حركة "حماس".
وقال الأحمد، خلال حديثه لإذاعة "صوت فسطين"، صباح اليوم الأربعاء، إن حركة "حماس" لم توافق حتى الآن على تحديد موعدٍ لذهاب وفد المنظمة لغزة.
وأضاف: "إذا استلمنا الموافقة رسمياً فنحن مستعدون للذهاب إلى القطاع بعد ساعة"، مشيراً إلى أن هناك اتصالات جارية مع كل الأطراف.
وتابع: "نرجو في ذات الوقت أن لا يكون تحرك حماس تغطية لغياب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن غزة، لأسباب لا نريد الخوض فيها".
وأوضح أن ما يهمنا حالياً إعلان توحيد الجهد الفلسطيني بين جميع الفصائل الفلسطينية لمجابهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وبشأن التحركات الروسية، شدد الأحمد على أن موسكو مهتمة منذ فترة طويلة في الجانب السياسي في الخلاف بالساحة الفلسطينية، واستقبالها وفد من حماس برئاسة هنية جاء بطلب من الحركة لزيارة روسيا.
وبين أن بيان الخارجية الروسية أكد على ضرورة عودة اللحمة وإحياء الجهود لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن حركة "فتح" تشجع هذه التحركات في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم إعلان صفقة ترمب.
وأردف :" أقوى سلاح نواجه فيه صفقة ترمب هو التوحد فلسطينيا في مواقفنا، وليس من خلال البيانات ، وإنما من خلال الفعاليات في المناطق الفلسطينية".
واستطرد: أمس أيضا كان هناك وفد من حركة حماس على مستوى أقل، التقى مع المسؤولين المصريين في ضوء اتصال جرى بيننا والقاهرة.
وعبر عن أمله أن تكلل هذه التحركات بالنجاح، وتصل إلى نتائج، خاصة وأن مبادرة ذهاب وفد من المنظمة حتى اللحظة إلى غزة قائمة، وحماس لم توافق على تحديد موعد حتى اللحظة، وليس صحيحا أن هناك موافقة لاستقبال وفد المنظمة.