الاحتلال الاسرائيلي: جولة التصعيد الأخيرة في غزة مع الجهاد لم تكن ضرورية بهذه المرحلة

الأربعاء 04 مارس 2020 08:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال الاسرائيلي: جولة التصعيد الأخيرة في غزة مع الجهاد لم تكن ضرورية بهذه المرحلة



القدس المحتلة/ سما/

يعترف الان جيش الإسرائيلي بأن جولة التصعيد الأخيرة في غزة، لم تكن ضرورية في هذه المرحلة بالذات، حيث بدأ التصعيد جراء "حادثة تكتيكية صغيرة" على السياج الحدودي شرق خانيونس، عندما قامت جرافة للجيش الإسرائيلي برفع جثة مسلح من الجهاد الإسلامي قُتل عندما كان ينصب عبوة ناسفة، بحسب ما أفادت القناة 13 العبرية.

ويقول قال قائد كتيبة الاستطلاع "خروب" المقدم  "غال ريتش" إن القوات عملت على المستوى التكتيكي  على إتمام المهمة ومهاجمة العدو وإحضار الجثة إلى الطرف الإسرائيلي، حيث إن هناك أهمية استخبارية و عملياتية للحادثة، إلا أنه وبعد  إحباط العملية بدأت الأمور تتعقد.

وبحسب "ريتش" فإن القرار كان إحضار جثة المسلح من  الجهاد الإسلامي، ولذلك تم إدخال  الأداة الأكثر حماية وتحصيناً  خشية وجود  المزيد من العبوات الناسفة  أو القناصة داخل غزة  بالقرب من السياج، ولكن  الفلسطينيين  حاولوا  "اختطاف" جثة المسلح،  وقام سائق الجرافة بتحميل الجثة بشكل غير صحيح على سن الجرافة، وكل ذلك حدث أمام عدة كاميرات فلسطينية، وفي غضون دقائق قليلة انتشرت صور الحادثة بسرعة في غزة، وأصبحت رمزا في قطاع غزة.

وقال ريتش: إن قيادة الجيش ستدرس حيثيات الحادثة، وسيتم تحسين ما هو مطلوب تحسينه، مضيفاً أن الجيش نفذ عدة عمليات في الليل تم خلالها سحب  مثل هذه  الجثث، ولكن المختلف أنها لم تحصل على صدى إعلامي مثلما حدث في هذه الحادث، ولكن سياسة أخذ الجثة ونقلها إلى الطرف الإسرائيلي هي  سياسة موجودة، وهي ليست شيئًا جديدًا.