زارت وزيرة خارجية النرويج إني إريكسن سوريد مركزا صحيا ومدرسة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في العاصمة الأردنية، عمان، اليوم الثلاثاء، بمرافقة القائم بأعمال المفوض العام للأونروا كريستيان ساوندرز، ومدير عمليات الأونروا في اقليم الأردن محمد آدار.
وقالت سوريد "يجب أن يكون تجديد ولاية الأونروا مصحوبًا بتمويل كافٍ، لتمكينها من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، ونشجع الجهات المانحة الأخرى، كدول الخليج، في الحفاظ على مساهماتها أو زيادتها ونقل دعمها في أسرع وقت ممكن".
وأعلنت الوزيرة عن تبرع حكومة النرويج بمبلغ 13.3 مليون دولار أميركي لدعم ميزانية الاونروا الأساسية.
وزارت سوريد مركز الرعاية السابقة للولادة في مخيم عمان الجديد (الوحدات) في منطقة جنوب عمان، واستمعت لشرح حول برنامج الصحة والخدمات المقدمة للاجئي فلسطين، وبالأخص الخدمات التي تسعى إلى تحسين صحة الأم، وتخفيف المخاطر الصحية على النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، وتعزيز الصحة الإنجابية.
كما التقت طلابا وموظفين في مدرسة إناث مخيم عمان الجديد الإعدادية التابعة للاونروا، حيث تواصلت مع مجموعة من الطلبة الذين يمثلون البرلمان المدرسي في منطقة جنوب عمان، وشاركتهم النقاش حول أحلامهم وطموحاتهم المستقبلية.
وقالت سوريد إن "الأردن شريك مهم للاجئي فلسطين والاونروا. انني أقدر حقاً هذه الفرصة لزيارة مخيم عمان الجديد، ومقابلة بعض من السكان وزيارة مدرستهم ومكتبتهم وعيادتهم الصحية."
بدوره، قال ساوندرز "نقدر حقًا النرويج كمانح وكشريك في جهودنا للتخفيف من محنة لاجئي فلسطين، ونقدر أيضاً تفهمهم أن الأونروا تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الاستقرار في المنطقة، من خلال توفير خدمات لأكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني".