لماذا على الفلسطينيين دفع فاتورة الانتخابات الإسرائيلية للمرة الثالثة بحصار للضفة للغربية وعزل للقدس المحتلة وإغلاق شامل لها وإغلاق معابر قطاع غزة خلال يوم انتخابات الكنيست، الإثنين، ما يتسبب في تقييد حركة المواطنين ومئات الآلاف من العمال والموظفين وطلبة الجامعات والمدارس، وأيضاً التجار.
وحسب بيان الحكم العسكري الإسرائيلي، فإن "الإغلاق سيبدأ في منتصف الليلة المقبلة (ما بين يومي الأحد والاثنين) وسينتهي في منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء، حيث تحاصر قوات الاحتلال الأراضي الفلسطينية، حصاراً شاملاً وتعزل القدس وإغلاقها، وذلك بإعادة الجميع عن حواجزها العسكرية مئات العمال والموظفين من حَمَلَة التصاريح، الذين طُلب منهم عدم محاولة خرق أوامر قوات الاحتلال في هذه الأيام.
وفي ظلّ شعور عام لدى المقدسيين بأن "الاحتلال يرغمهم على دفع فاتورة طقوسهم السياسية والانتخابية واحتفالاتهم ومناسباتهم، من دون اعتبار لما تسببه إجراءاته من معاناة في الحركة والتنقل والوصول إلى أماكن العمل، أو المدارس، وحتى المستشفيات، إضافة إلى تعطيل المعاملات الرسمية في دوائر الاحتلال المختلفة والمرتبطة معيشتهم وإقامتهم فيها، مثل وزارة الداخلية، ومؤسسة "التأمين الوطني"، وبلدية الاحتلال في القدس".
وأشار بيان الحكم العسكري إلى أنه "سيتم إعادة فتح المعابر ورفع الإغلاق في يوم الثلاثاء الموافق (3/3/ 2020) صباحًا وفقًا لساعات الفتح الاعتيادية". وقالت إنه سيتم خلال الاغلاق السماح بعبور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط، وذلك كله بشرط موافقة وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الضفة الغربية المحتلة.