كشف فريق من علماء الفيزياء الفلكية عن أول صورة واضحة للقمر الجديد الذي يدور حول الأرض والذي تم اكتشافه مؤخرًا وأطلق عليه العلماء اسم 2020 CD3.
وكانت مجموعة من علماء الفيزياء الفلكية تابعين لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد تمكنوا من رصد جسمًا عملاقًا يدور حول الأرض ويخضع لجاذبيتها، وهو الأمر الذي يؤهله ليكون قمرًا جديدًا للكوكب الأزرق.
فريق العلماء التابع لمؤسسة "سي.إس.إس"، التي تمولها "ناسا" أكد أنهم رصدوا الجسم الغريب يوم 15 فبراير الماضي، وتمكنوا من التقاط مقطع فيديو له، فيما يعكفون الآن على تقرير ما إذا كان هذا الجسم يدور فعلًا حول الأرض وليس مجرد كويكبًا هائمًا في الفضاء.
ولا يعتبر هذا الأمر بجديدٍ على علماء الفلك، فمنذ 14 عامًا حدث شيئًا مماثلًا تم اكتشاف جرم يُقدر بخمسة أمتار في القُطر في مدار شبه قطبي للأرض.
في البداية تم الاعتقاد أنه مرحلة ثالثة لرحلة زحل أبولو 12، إلا أنه تقرر في وقت لاحق أنه كويكب وسُمّي 2006 RH120. الكويكب دخل ثانية إلى المدار الشمسي بعد 13 شهرا ومن المتوقع عودته إلى الأرض بعد 21 عاما.
وفي 3 أكتوبر 2015، تم اكتشاف وجود جرم صغير يدور حول الأرض كل 23 يوما تقريبا وأنه لا يزال يدور منذ عام 2009 تم تسميتهWT1190F مؤقتا. اصطدم الجرم بسطح الأرض في 13 نوفمبر 2015 عند الساعة 06:18:34.3 (±1.3 ثانية) بالتوقيت العالمي.