من المقررأن يعلن، مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية استقالته رسميا الأربعاء إثر موجة انتقادات لاذعة واجهها بسبب وقوفه عند عزف النشيد الإسرائيلي في بطولة العالم للجودو.
ومن المنتظر أن يعقد بيراف، مؤتمرا صحفيا بمقر اللجنة الأولمبية بالجزائر العاصمة، لكشف أسباب استقالته من منصبه التي تقدم بها للجنة التنفيذية لفظيا وأكد إصراره على الرحيل، وإنهاء علاقة دامت 15 سنة على رأس الهيئة.
وقال بيراف في تصريحات لصحيفة "النهار" الجزائرية: "قرار استقالتي لا رجعة فيه، رغم رفض أعضاء المكتب التنفيذي لذلك، لقد تعرضت للشتم وكانت هناك مؤامرة ضدي، حتى زوجتي تعرضت لمضاعفات صحية بسبب الهجوم علي".
وأثار رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بيراف جدلا واسعا خلال مشاركته في فعاليات بطولة الجودو التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك بعدما ظهر من خلال مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقف في المنصة الشرفية لتحية علم إسرائيل، في لحظة تكريم رياضي إسرائيلي عقب فوزه بإحدى المنافسات.
واشتهر بيراف بخلافه الدائم مع مسؤولي وزارة الشبيبة والرياضة في الجزائر، وتحديدا في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال التراشق بتصريحات نارية مع وزير الشباب والرياضة السابق، سليم برناوي، بعدما اتهمه الأخير بسوء تسيير الهيئة وتبذير الأموال.