قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، إن الخرائط الأمريكية - الإسرائيلية التي يجرى إعدادها وفق (صفقة القرن) لن تعطي شرعية لأحد وأن الاستيطان جميعه إلى زوال.
وصرح أبو ردينة في بيان بأنه "لا يمكن تحويل هذه الخرائط المخالفة لقرارات الشرعية الدولية إلى سياسة أمر واقع، وأن الخارطة الوحيدة التي يمكن الاعتراف بها والتعامل معها هي خارطة دولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي بـ"التحرك بشكل فوري لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي - الأمريكي الخطير، الذي سيؤدي إلى القضاء على أي فرصة لإحلال السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية".
وأكد الناطق باسم الرئاسة، أن الموقف الفلسطيني الصلب "قادر على إفشال هذه المؤامرات، التي لن تجلب السلام والاستقرار والأمن لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم للمزيد من التطرف والتوتر، وسيبقى القرار الوطني الفلسطيني هو الأساس لتحقيق أي حل في المنطقة".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه وصل إلى إسرائيل، أمس الأحد، الطاقم الأمريكي المكلف بعملية مسح أراضي الضفة الغربية تمهيدا لفرض السيادة الإسرائيلية تطبيقاً لصفقة القرن.
وحسب الإذاعة، فإن الطاقم يضم سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان والمستشار الرئاسي اريه لايتستون والمسؤول عن الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأمريكي سكوت ليث.
وأضافت الإذاعة: أن الخطة الأمريكية المعروفة بصفقة القرن تنص على إتاحة الفرصة أمام إسرائيل لضم أراضي مستوطنات في الضفة الغربية إلى سيادتها إضافة إلى منطقة الأغوار الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلا.