التحذير من اقتراب خطر الموت للأسير عروق وعائلته تبحث عنه في المشافي

الجمعة 21 فبراير 2020 12:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
التحذير من اقتراب خطر الموت للأسير عروق وعائلته تبحث عنه في المشافي



رام الله / سما /

قال الناشط في شؤون الأسرى، قدري أبو واصل إن وضع الاسير موفق عروق من بلدة يافة الناصرة داخل مناطق الـ48 خطير للغاية ".

وأضاف: "نحن نخشى عليه من الموت لا سمح الله كما حصل مع العديد من الاسرى الذين عانوا من مرض السرطان ومن اهمال متعمد بحالتهم وكان اخرهم الاسيرين بسام السائح وسامي ابو دياك".

وأضاف  : "اننا على اتصال دائم مع عائلة الأسير، ولا بد من ممارسة كل الضغوط كي يتم اطلاق سراحه فورا، مشيراً إلى أن عائلته وصلت صباح أمس الخميس، الى مستشفى الرملة وهناك قيل لهم انه غير موجود وان ما ذكرته إدارة السجون عن نقله الى الرملة غير صحيح، في إشارة لتطبيق اجراءات عقابية وانتقامية له ولأهله.

وكانت إدارة مصلحة السجون قد أعلنت أنها نقلت الأسير عروق (77 عاماً)، من مستشفى "برزلاي" في عسقلان إلى مستشفى في الرملة، بعد أن أجريت له عملية جراحية في المعدة بسبب مرضه الخطير.

وأضاف أبو واصل أنه وجه أبناء عائلة عروق إلى مستشفى "أساف هروفيه" ومستشفى "كابلان" فقد يكون قد نقل إلى أحد هذين المستشفيين.

وناشد أبو واصل النواب العرب بالتحرك لمساعدة العائلة، كي لا يلقى الأسير عروق مصير الأسير بسام السايح وسامي ابو دياك

وكان نادي الأسير قال في وقت سابق إن عروق ما يزال محتجزاً في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي صعب، بعد أن خضع لعملية استئصال للمعدة وورم في الأمعاء، في بداية شهر شباط الجاري.

واستعرض نادي الأسير أبرز المحطات التي تعرض لها الأسير عروق منذ تاريخ اعتقاله عام 2003، حيث اتهمه الاحتلال بنقل شابين، تبين لاحقاً أنهما نفذا عملية استشهادية، رغم أنه لم يكن يعرف عن ذلك حيث كان يعمل مقاولاً والاثنين كانا يعملان معه وصدر بحقه حُكماً بالسجن لمدة (30 عاماً)، وخلال فترة اعتقاله نُقل من سجن بئر السبع "ايشل"، ثم إلى سجن "هداريم"، ثم إلى سجن "جلبوع" الذي اُحتجز فيه لمدة ثماني سنوات، وأخيراً إلى سجن عسقلان.

وفي شهر حزيران 2019، بدأت أعراض صحية صعبة تظهر عليه، تبين لاحقاً أنه مصاب بالسرطان بعد فحوص طبية أُجريت له، حيث ماطلت إدارة سجون الاحتلال بتقديم العلاج الكيماوي له حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وبعد عدة جلسات علاج خضع لها، أكد الأطباء أنه استنفد العلاج الكيماوي، وبدأت تظهر عليه أعراض جديدة، كنزيف من الأنف، وتقيؤ مستمر، وفقدان الشهية، وفقدان التوازن، وانخفاض حاد في الوزن، إلى أن قرر الأطباء مؤخراً إجراء عملية جراحية له.

يُشار إلى أن الأسير عروق متزوج وهو أب لستة أبناء هم: (ماهر، ومنى، ونهى، ووسيم ومنار، ومراد) وله (21) حفيداً، ولم تتمكن عائلته من زيارته منذ مطلع العام الجاري.

ومن الجدير ذكره أن الأسير عروق واحد من بين عشرة أسرى على الأقل يعانون من الإصابة بالسرطان بدرجات متفاوتة، وهم من ضمن (700) أسير مريض في سجون الاحتلال.