طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات بالكشف عن مكان احتجاز ومعرفة الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان موفق نايف عروق (77 عاماً)، بعد تنكر إدارة سجن مستشفى الرملة وجوده لديهم حسب ما أعلنت إدارة السجون قبل يومين.
وقال الناطق الإعلامي بالمركز، الباحث رياض الأشقر في بيان اليوم الخميس، ان عائلة الأسير المريض عروق توجهت صباح اليوم الخميس الى مستشفى الرملة لزيارته والاطمئنان عليه، الا ان ادارة السجن ابلغتهم بانه غير موجود في المستشفى، وان ما ذكرته إدارة السجون عن نقله من مستشفى "برزلاي" للرملة غير صحيح.
وأكد الأشقر بأن ادارة السجون اعلنت أول أمس عن نقل الأسير عروق من مستشفى "برزلاي" الذى يقبع فيه منذ بداية الشهر الجاري الى مستشفى سجن الرملة، رغم ظروفه الصحية الصعبة، وذلك بعد اجراء عملية جراحيه لاستئصال ورم سرطاني في المعدة والأمعاء.
وقال الأشقر بأن الاحتلال يحاول اخفاء طبيعة الوضع الصحي للأسير عروق التي تراجعت بشكل خطير خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة إصابته بمرض السرطان في مرحلة متقدمة، وعانى من اهمال واستهتار بحياته بعد تقديم علاج كيماوي له لأكثر من 6 شهور.
وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير عروق بعد نقله من "برزلاي" الى مكان مجهول دون معرفة مصيره، مطالباً المؤسسات الحقوقية والنواب العرب في الداخل بالتدخل لمعرفة مصيره ومكان احتجازه .
وأوضح الأشقر أن الأسير عروق اعتقل بتاريخ 7/1/2003 ، وكان عمره حينها ما يزيد عن 60 عاماً، وحكمته بالسجن 30 عاما، بتهمة مساعدة تنظيم محظور على القتل، وقد أمضى 17 عاماً حتى الان من عمره خلف القضبان ويرفض الاحتلال اطلاق سراحه بشكل استثنائي.