بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، مع وزيرة خارجية النرويج ايني ماري اريكسن، آخر التطورات السياسية، ومستجدات الأوضاع، خاصة ما يتعلق بصفقة القرن الاميركية.
وشدد رئيس الوزراء، لدى استقباله الوزيرة، على أن الخطة الاميركية ما هي إلا إملاءات وليست قابلة للنقاش، ولن يتم القبول بها، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة لم ولن تجد شريكا لها من أجل تطبيقها، لا في الاتحاد الأوروبي ولا الدول العربية.
وقال اشتية: "يجب ان يتم انشاء مجموعة دولية تكون راعية للسلام وإطلاق المفاوضات، على أساس مبادرة السلام العربية ومبادئ الاتحاد الأوروبي وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، تكون الولايات المتحدة جزءا منها".
وطالب باعتراف دول أوروبا بالدولة الفلسطينية خاصة بعد فشل "الصفقة الاميركية"، من أجل الحفاظ على حل الدولتين من التلاشي، ولمواجهة مخططات الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل.
وثمن اشتية تصريحات وموقف النرويج بخصوص صفقة القرن، والتزامها بحل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.