بالفيديو : اسرائيليون يتحدثون من رام الله

الثلاثاء 18 فبراير 2020 08:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بالفيديو : اسرائيليون يتحدثون من رام الله



رام الله / سما /

سلط تقرير اسرائيلي متلفز الضوء على زيارة اسرائيليين إلى مقر المقاطعة، بدعوة من لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي.

وقالت إحدى المتحدثات الإسرائيليات تدعى شاكيد إنه قد لا يكون مفهوم ضمنيا عدم وجود شريك للسلام في اسرائيل، لكنني أؤكد أنه يوجد شريك في اسرائيل مضيفة: بنيامين نتنياهو لا يمثلنا ، نحن أقوى من التحريض ولن نذهب لاي مكان.

أما ابريس (إحدى الاسرائيلييات المشاركات في اللقاء) فقالت:اتمنى ان يحصل الشعب الفلسطيني على الاستقال في اقرب وقت فيما قالت ايلا (إحدى الاسرائيلييات المشاركات في اللقاء): لم أكن متأكدة أنني سأذهب الى رام الله، وكنت متوترة . مضيفة: مثير أن نرى الاسرائيليين والفلسطينيين مع بعضهم البعض، فهذا يعطي الأمل.

وقال إيلا: حين يرأس حزب اللكود شخص يحرض ضد العرب وضد السلطة الفلسطنية ، بالطبع يصبح هناك عدم رغبة بالتواصل والعيش بين الشعبين مضيفة: الطرفان يلقيان اللائمة على بعضهما البعض.. الفلسطينيون يعبرون الحواجز كل يوم، في المقابل سكان مستوطنات الجنوب يعانون من الصواريخ .. الوضع مشتبك جدا وهناك حاجة للأمل.

من جانبه، قال الشاب هادي حسن من سكان رام الله: لم اكن مؤمنا بالسلام وقد تعرضت للاعتقال في سن الـ15 ، حيث كنت مشاركا في مظاهرة قرب مدرستي واطلقوا النار على قدمي، واصبت بعجز فيها للأبد ، ورغم ذلك أتيت إلى هنا لأنني هذا ما ريد ان اراه في المستقبل، ولا اريد ان يمر أولادي بما ممرت به، وآمل من الاسرائيليين ان يفعلوا شيئا من اجل السلام .

وأضاف: نسبة البطالة في صفوف الشباب الفلسطيني تصل الى 60%، وهي نسبة كبيرة، وهناك احياء فقيرة ، لايوجد عمل وهناك يأس لدى المواطنين .. اقول للجميع أن العنف ليس الحل .

أما الياس الزنانيري نائب رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، فقد رد على سؤال الصحفي الإسرائيلي حول مطالبة السلطة الفلسطينية بالسلام، في المقابل تدفع رواتب الأسرى، وقال: ادعاءات دفع السلطة رواتب للأسرى ، هي نفسها التي نسمعها من الفلسطينيين تجاه الاسرائيليين، فالحكومة الاسرائيلية تدفع للجنود الذين يطلقون النار على الفلسطينيين ، والجنود لايزالون يتلقون رواتبهم ، بل يتم ترقيتهم.

وقد ختم الصحفي الإسرائيلي تقريره بسؤال وإجابة، قائلا: كيف سيؤثر كل طرف في مجتمعه ويجعله يؤمن بالسلام؟ .. الأجابة هذا المساء تبدو بعيدة جدا.

"وطن للانباء"