أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي نُشرا مساء اليوم الإثنين، أن موازين القوى بين معسكري اليمين - والحريديين من جهة، والمركز واليسار الصهيوني من جهة أخرى تبقى دون تغييرات، بحيث تفرز الانتخابات نتائج غير حاسمة ما ينبئ باستمرار الأزمة السياسية في إسرائيل ويُبقي على احتمالات إجراء انتخابات رابعة قائمة.
ووفقًا لاستطلاع القناة 13، تحصل قائمة "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس على 36 مقعدًا، فيما يحصل الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 33 مقعدًا، بالمقابل يرتفع تمثيل القائمة المشتركة بمقعد إضافي وتحصل على 14 مقعدًا في انتخابات تجري اليوم.
ويحصل التحالف الذي يضم أحزاب "العمل" و"غيشر" و"ميرتس" على 8 مقاعد، كما يحصل "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، فيما تحصل كتلتا "شاس" و"يهدوت هتوراة" الحريديتين على 7 مقاعد لكل منها، كما يحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا (إلى اليمين)" برئاسة وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على 7 مقاعد.
ويأتي توزيع المقاعد على المعسكرات السياسية، وفيقًا لاستطلاع القناة 13، بواقع 44 مقعدا لمعسكر غانتس و54 مقعدا لمعسكر نتنياهو من أصل 120 مقعد في الكنيست، بينما يبقى ليبرمان خارج حسابات المعسكرات السياسية.
استطلاع "واللا"
ووفقًا لاستطلاع موقع "واللا"، تحصل قائمة "كاحول لافان" على 34 مقعدًا بينما يحصل الليكود على 33 مقعدًا في انتخابات تجرى اليوم، فيما تحافظ القائمة المشتركة على النتائج التي حققتها في الانتخابات الأخيرة وتحصل على 13 مقعدًا.
ويتمكن الليكود بحسب استطلاع "واللا" من تقليص الفارق مع "كاحول لافان" وذلك على حساب قائمة "إلى اليمين" التي تتذيل ترتيب القوائم وتحصل على 7 مقاعد.
في المقابل، تحافظ الأحزاب الحريدية على تمثيلها وتحصل على 16 مقعدا في الكنيست، بواقع 8 مقاعد لكتلة "شاس" ومثلها لكتلة "يهدوت هتوراه"، في حين تفشل قائمة "عوتسما يهوديت" الكهانية في تخطي نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين)، وتحصل على 2.5%.
كما أظهر الاستطلاع حصول تحالف "العمل - غيشر - ميرتس" على 10 مقاعد، فيما يتراجع حزب "يسرائيل بيتينو" إلى 7 مقاعد علما بأنه حصل في الانتخابات التي أجريت في أيلول/ سبتمبر الماضي على 8 مقاعد.
وفي ما يتعلق بتوزيع المقاعد على المعسكرات السياسية، يحصل معسكر نتنياهو على 56 مقعدًا، فيما يحصل معسكر غانتس على 44 مقعدًا.
ووفقًا للاستطلاع فإن 54% من الجمهور الإسرائيلي يرفض تشكيل حكومة بدعم من القائمة المشتركة سواء كان هذا الدعم من داخل الحكومة أو من خارجها (حكومة أقلية تستند على دعم نواب المشتركة)، حتى لو شكل ذلك المخرج الوحيد للأزمة السياسية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام، ويمنع إجراء انتخابات رابعة.
واعتبر 43% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، فيما قال 35% إن غانتس هو الأنسب.
وشمل الاستطلاع عينة مكونة من قرابة 500 شخص بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، ونفذ بواسطة معهد "ميدغام".