شارك الجندي الأسير الذي كان أسيراً لدى المقاومة في قطاع غزة قبل سنوات جلعاد شليط أصدقائه وعائلته عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" خبر زواجه للمرة الثالثة.
وقالت عائلة شاليط : "إن جلعاد تزوج من "نيتسان شبات"، بعد فشل علاقته العاطفية مع عشيقته السابقة "عادي سيغال" التي تزوجها لمدة 4 سنوات، وانفصلا بعدها لعدم وجود انسجام، كما أنه فشل في إطالة أمد علاقته الثانية مع الفتاة "روني شاينر"، في علاقة لم تستمر أكثر من 6 أشهر أعلن بعدها عن نيته الانفصال عنها، وذلك في العام 2018.
وكانت قد اتهمت دوائر اليمين الاسرائيلي شاليط أنه ناكر للجميل، ولا يستحق المقابل الذي دفع لقاء الإفراج عنه، بسبب رفضه الحديث عن خاطفيه.
يشار إلى أن شاليط وقع في أسر المقاومة بغزة بعد عدة أشهر من تجنيده في 25 يونيو 2006 بعد عملية هجوم من قبل مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل، وأعتقدت إسرائيل أن الجندي في عتاد المفقودين حتى أعلنت حماس أنه على قيد الحياة وتم بث فيديو مصور له.