أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الوحدة الوطنية أقوى سلاح في مواجهة صفقة القرن، داعياً للإسراع في تشكيل حكومة طوارئ يشارك فيها الكل الفلسطيني كخطوة عملية بشكل فوري وعاجل.
وشدد الخضري في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، على أن الوحدة ستشكل سداً منيعاً أمام المخططات والمؤامرات، وتقوية وتمتين الجبهة الداخلية، واستثمار الطاقات الفلسطينية والعربية والاسلامية وأحرار العالم للوقوف في وجه صفقة القرن.
واعتبر استمرار الانقسام والُفرقة والخلاقات، أوسع بوابة لتمرير الصفقة والمؤامرات، وسيطرة الاحتلال على الأرض والمقدرات، واستمرار حصار غزة وتهويد القدس وضمها بدعم أمريكي.
وأشار إلى أن الواقع أكثر من صعب، والحراك مطلوب بشكل فوري وسريع، ليس للقاءات واجتماعات، لكن للإنجاز، وبدء تشكيل حكومة الطوارئ باعتباره مخرجاً مهماً وعاجلاً وسريعاً".
وقال " الأمر ليس صعباً.. يمكن ذلك خلال أيام عبر مرسوم من الرئيس، بتشكيل الحكومة وبمشاركة الجميع، وتبدأ بوضع خطط داخلية وخارجية لمواجهة الصفقة وتمتين الجبهة الداخلية"، وأضاف " قمة المأساة أن نبقى بهذه الطريقة ندور في نفس الدائرة منذ سنوات دون إرادة سياسية تنهي الانقسام وتحقق الوحدة، يجب أن ننهي هذه الحقبة السوداء، ونقف عند مسئولياتنا، لنكون كلمة واحدة.
وقال الخضري " إذا لم نتوحد اليوم فمتى سنتوحد.. إذا لم ننهي الانقسام متى سننهيه.. إذا لم نكن كلمة واحدة متى سنكون .."، وشدد على أن العالم " لن يحترمنا طالما نحن منقسمون ومتفرقون، وفي هذا الوضع المأساوي الصعب والكارثي " .