وقعت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"اتفاقية رعايتها للمنتخب الوطني الفلسطيني الاول لكرة السلة للعام 2020-2021، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الشركة في مدينة البيرة الأمس، بحضور رئيس اللجنة الأولومبية الفلسطينية اللواء جبريل رجوب، والمدير العام لشركة جوال عبد المجيد ملحم ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة إبراهيم حبش، بالإضافة للعديد من الشخصيات الرياضية والوطنية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية تأكيداً على دعم جوال للرياضة الفلسطينية بكل مكوناتها وأشكالها، خصوصاً كرة السلة التي يتجه بها منتخبنا الوطني نحو العالمية بمشاركته في التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا، حيث ستكون أول مباراة بيتية لهضمن التصفيات بتاريخ 24/02/2020 ضد الفريق السيريلانكي على ملعب الجامعة العربية الأمريكية بمدينة جنين.
في هذا السياق، أكد اللواء جبريل رجوب أهمية الإستحقاق الوطني الذي يتجه له منتخبنا الوطني لكرة السلة بمشاركته ببطولة كأس أمم آسيا خاصةً بالتزامن مع المرحلة المفصلية التي تمر بها القضية الفلسطينية، لافتا إلى إن ما حققته الرياضة الفلسطينية من تطور على كافة الأصعدة يشكل ردا واضحا من أبنائنا وشبابنا الرياضي بأن فلسطين وشعبها سيظلون يقاومون كل من مكانه محاولات الاحتلال في طمسنا وتهويد أرضنا، وهذا ما يفشل به دائماً.
وأشاد الرجوب بجهود شركة جوال ودعمها المتواصل لدعم الحركة الرياضية الوطنية، مؤكدا على أن هذا الدعم يؤكد وعي الشركة بأهمية الرياضة والاستثمار فيها، وأنه يعد دليلا صادقا على انتمائهم وشعورهم بالمسؤولية تجاه الرياضة التي تعد أحد تجليات الهوية الوطنية الفلسطينية.
كما أشاد الرجوب بجهود طواقم الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة والتي عملت على النهوض باللعبة محليا والوصول بها إلى المنافسة إقليميا ودوليا، مشددا في هذا السياق على أن الاتحاد نجح في تحقيق انجاز كبير بتثبيت الملعب البيتي الفلسطيني للمنتخب السلوي، لافتا إلى أن الملعب البيتي يعد أحد تجليات الهوية الرياضية الوطنية الفلسطينية.
واختتم الرجوب حديثه آملا التوفيق للفدائي السلويفي مشواره بالتصفيات الاسيوية، والذي سيستهلها الفدائي بمواجه نظيره الكازاخستاني يوم 21 من الشهر الجاري.
من جانبه، أعرب عبد المجيد ملحم عن سعادته برعاية المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة السلة ما يؤكد رسالة جوال في الاستثماربالشباب الفلسطيني بكافة القطاعات ومن ابرزها قطاع الرياضة والمساهمة في ايصالها الى العالمية ووضع بصمة في الملاعب السلوية الدولية، كما أشاد بالقيادة الرياضية الفلسطينية التي وضعت المنتخب على خارطة المنتخبات العالمية، وأكد الاستمرار والمساهمة بتطوير القطاع الرياضي الفلسطيني، موضحاً أن جوال ستبقى على عهدها بدعم الرياضة الفلسطينية بكل أشكالها، وأنها بصدد التحضير لحملة ضخمة تساند المنتخب الفدائي السلوي في الاستحقاق الهام الذي يقبل عليه خلال الأيام القادمة.
من جانبه رحب إبراهيم حبش، باتفاقية رعاية جوال للمنتخب الوطني السلوي خلال مشاركته في بطولة كأس أمم آسيا، مضيفاً :" إن رعاية جوال لفدائي السلة هو تاكيدٌ على مساهمتها الفعالة في الرياضة الفلسطينية ودعم الاستحقاقات الوطنية التي يحصدها شبابنا في مختلف الملاعب المحلية والدولية، ونحن نثق بقدرات منتخبنا في الاستحقاقات القادمة"، مثمناً دور جوال في هذا الدعم للسلة الفلسطينية، وتوجيه القيادة الرياضية التي ساهمت بوضع بصمة للمنتخب الوطني لكرة السلة في الملاعب الدولية.
جوال راعي الرياضة الفلسطينية وفرت الرعاية والدعم لعدد كبير من الرياضات وأهمها كرة القدم والسلة والطائرة واليد خلال السنوات الماضية، إلى جانب رعايتها تجهيز البنية التحتية لعدد كبير من المنشآت الرياضية، وتعتبر السبّاقة بين شركات القطاع الخاص في مبادراتها ورعاياتها التي قوبلت بالرضى والترحاب من الوسط الرياضي الفلسطيني، إلى جانب رعايتها الحصرية لمنتخبنا الوطني "الفدائي".