نظم نشطاء في ميدان الشهداء وسط نابلس، بحضور ممثلين عن قوى وفعاليات المحافظة، اليوم الأربعاء، حملة جمع تواقيع على وثيقة رافضة لصفقة القرن.
وشارك في التوقيع على الوثيقة مسؤولون وممثلو مؤسسات رسمية وشعبية وطلاب ومعلمون وسائقون وعمال وتجار ما يعكس الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني الرافض لصفقة القرن. وتزامن التوقيع على الوثيقة مع مسيرة مركبات جابت ميدان الشهداء مطلقة العنان لأبواقها احتجاجاً على الصفقة المشؤومة.
وقال الناشط مازن الدنبك أحد القائمين على الحملة: إن جمع التواقيع على هذه الوثيقة يأتي استكمالاً لخطوات سابقة تعبيراً عن رفض صفقة العار، كان من بينها توزيع خريطة فلسطين التاريخية على المواطنين وفي المدارس. وقال أن الوثيقة وبعد جمع التواقيع سيتم إرسالها إلى الرئيس محمود عباس لنقول له أن جماهير شعبنا كلها تقف إلى جانبك في رفض الصفقة والتمسك بالثوابت الفلسطينية.
بدوره، قال محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان عقب توقيعه على الوثيقة أن شعبنا لا يساوم على حقوقه، وأن الصفقة ومهما أطلقوا عليها من مسميات لن تمر إلا فوق أجسادنا. وأكد المحافظ أن القدس ستظل العاصمة الأبدية لفلسطين مهما قالوا أو فعلوا.