رام الله / سما /
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين إعتداءات المستوطنين المدججين بالسلاح على أهالي البلدة القديمة في الخليل ومحيطها بحماية علنية من جنود الإحتلال، وإقدامهم على تهديد المواطنين الذين يقطنون في جبل الرحمة وحي تل الرميده بترحيلهم من منازلهم، وسط اجراءات وتدابير قمعية أعاقت حركة المواطنين ومنعتهم من دخول الحواجز والوصول إلى منازلهم، هذا بالإضافة إلى كيل الشتائم العنصرية للمواطنين.
كما ادانت الوزارة قمع الإحتلال العنيف للمسيرات السلمية التي أنطلقت في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تنديداً بصفقة القرن وتعبيراً عن الرفض الشعبي لها، مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين.
وحذرت من مغبة استغلال دولة الاحتلال واليمين الحاكم فيها للمناخات التي أوجدها الإعلان الأمريكي عن الفصل الأخير من صفقة القرن أبشع استغلال، وتصعيد عمليات القضم التدريجي التهويدي للأرض الفلسطينية المحتلة، وممارسة أبشع الإنتهاكات والإعتداءات والجرائم بحق أبناء شعبنا في غمرة الإنحياز الأمريكي المطلق للإحتلال وتدابيره وأدواته.
واكدت الوزارة أن الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الذي يقوده الرئيس محمود عباس بإسم شعبنا وأمتنا في مواجهة صفقة القرن وعلى مختلف الساحات وفي كافة المجالات يكتسي أهمية خاصة، ليس فقط لحماية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا من هذه المؤامرة الكبرى الهادفة إلى تصفيتها وازاحتها عن سلم الاهتمامات الاقليمية والدولية، وانما ايضا لتوفير الحماية لشعبنا من مخاطر الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين، في ظل التطبيقات الامريكية لوعد بلفور.