نظمت سفارة دولة فلسطين في ماليزيا، وحركة "فتح" إقليم ماليزيا وتايلند، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية رفضا لصفقة القرن، بمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية، وعدد من المواطنين الماليزيين والهيئات المدنية والمنظمات الداعمة لفلسطين في ماليزيا.
وقال سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي إن هذه الوقفة الاحتجاجية هي رسالة واضحة لدعم ثبات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس في الاستمرار برفض الصفقة الإسرائيلية الصهيونية بدعم كامل من الولايات المتحدة.
وأكد أن هذه الوقفة تعكس تجسيد وحدة الشعب الفلسطيني أمام التجاهل التام من الرئيس ترمب الذي يدعم باستمرار الحكومة الإسرائيلية الفاشية في السيطرة على القدس والاستيطان على الأراضي الفلسطينية وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف "رسالتنا واضحة وهي التأكيد أن القدس ليست للبيع، وفلسطين ليست للبيع، مؤكدا أن الفلسطينيين سيستمرون في نضالهم من أجل تحقيق آمالنا في إقامة دولة فلسطين المستقلة على تراب فلسطين، والتمتع فيها بالديمقراطية والحرية الكاملة، ليعيش شعبنا بالأمن والسلام.
وأعرب عن شكره للحكومة الماليزية على موقفها الرافض لصفقة القرن، مثمنا قرار ماليزيا الدعم لإرادة وحقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل.
من جانبه، شدد نائب أمين سر حركة فتح في مليزيا-تايلاند عمار محاريق، على الموقف الفلسطيني الصلب، الذي جسدته القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس، والذي عبر عن موقف شعبنا بكل أطيافه ومكوناته الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن والشتات، بالرفض المطلق لـ"صفقة القرن".
وأكد التزام حركة فتح بموقف القيادة وشعبنا الفلسطيني الرافض لصفقة القرن، التي تهدف إلى تصفية قضيتنا الوطنية، وتمنح الاحتلال صكا للاستيلاء على المزيد من الاراضي، والاستمرار بممارسة عمليات القتل والتدمير والتطهير العرقي.