دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى الاستمرار بدعم الكنائس في فلسطين، واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لجميع الفلسطينيين من مسيحيين ومسلمين، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم "ستاتيكو" من منطلق أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة.
وطالب المجلس عقب اجتماع لجنته التنفيذية، في مدينة لارنكا القبرصية، المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة والهيئات الدينية للعمل الجاد لعودة اللاجئين إلى أرضهم، ومساعدتهم في بلدانهم وتأمين لهم العيش الكريم لهم، ما يحمي هويتهم وحضارتهم، مثمنين صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وسياسة الفصل العنصري والاستيطان.
ودعا المجلس المسيحيين إلى التشبث بأرضهم وتراثهم وهويتهم بإيمان ورجاء، وتعزيز دورهم في ترسيخ العيش المشترك، والاحترام المتبادل والتكافل الاجتماعي.
وشارك في الاجتماع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، رئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية يوحنا العاشر، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، رئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية مار اغناطيوس أفرام الثاني، وبطريرك بابل على الكلدان، رئيس المجلس عن عائلة الكنائس الكاثوليكية الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، ورئيس الإتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، رئيس المجلس عن عائلة الكنائس الإنجيلية القس حبيب بدر.