دعت قوى الائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني، إلى تصعيد المقاومة الشعبية في كافة الأراضي الفلسطينية.
وناقشت القوى وهي (جبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عقب اجتماعها في مقر جبهة النضال الشعبي برام الله، سبل تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان.
وتطرق الاجتماع إلى الحملة المسعورة من قبل حكومة الاحتلال وكافة الأحزاب اليمينية المتطرفة على الحقوق والسيادة الفلسطينية، والتي كان آخرها التصريحات المستهجنة من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومنافسه الانتخابي غانتس، وكافة الأحزاب اليمينية المتطرفة حول ضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، وفرض السيادة عليها والتي تعتبر اعتداء على سيادة الشعب الفلسطيني، وسلب حقوقه الوطنية، ودعاية انتخابية هامة خصوصا في ظل الدعم اللامحدود من قبل إدارة ترمب لحكومة الاحتلال وبرامجها اليمينة المتطرفة المتنكرة لكافة الحقوق الوطنية الفلسطينية وكافة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
ودعت قوى الائتلاف الوطني الديمقراطي المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وإدارة ترمب شريكة الاحتلال في عدوانها على شعبنا، من أجل الوقف الفوري للاستيطان، ووقف كافة الاعتداءات على الحقوق والسيادة الوطنية الفلسطينية، تجنبا لدفع المنطقة إلى دوامة من العنف لا تحمد عقباها.