أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، رئيس مجلس الوزراء السوري السابق، رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع محمد مصطفى ميرو، على الانتهاكات الإسرائيلية وتصعيد دولة الاحتلال ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، والتوسع الاستيطاني الاستعماري، ونية اسرائيل ضم الأغوار وشمال البحر الميت، بدعم من الإدارة الأميركية.
واوضح عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد بمقر الدائرة السياسية في العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، أن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم الأغوار وشمال البحر الميت، يأتي في مزاد الانتخابات الإسرائيلية من أجل تحقيق مكاسب انتخابية على حساب حق شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأكد عبد الهادي أن الحق الفلسطيني لن يكون سلعة في مزاد الانتخابات الإسرائيلية، وكما أسقط شعبنا وقيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الصفقات المشبوهة ضد قضيتنا، فإنه سيدفن جميع المؤامرات التي تحاك لتصفيتها.
من جهته، أدان ميرو جميع المشاريع المشبوهة التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية، ومن ضمنها "صفقة القرن"، وإعلان نتنياهو نيته ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية، كونه خطوة جديدة في الاعتداء على الحقوق الفلسطينية، مؤكدا رفض سوريا لهذه المشاريع ووقوفها إلى جانب الحق الفلسطيني.
وأكد أن اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ستواصل عملها على كافة المستويات في دعم صمود أبناء شعبنا في سوريا حتى عودتهم إلى وطنهم، ورفضها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم ينل الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته المستقلة.
وحيا ميرو مواقف الرئيس محمود عباس وتمسكه بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.