نابلس: حفل تكريم لذوي شهداء الحركة الأسيرة والأسرى القدامى والمرضى

الأربعاء 15 يناير 2020 04:20 م / بتوقيت القدس +2GMT



نابلس / سما /

 كرمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ذوي شهداء الحركة الأسيرة والأسرى القدامى والمرضى.

ويأتي حفل التكريم هذا لمناسبة مرور 38 عاما على اعتقال الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، حيث أقيم الحفل في مقر محافظة نابلس، بحضور أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، وأهالي الشهداء والأسرى، وممثلي الفعاليات والمؤسسات في المحافظة.

ونقل محافظ نابلس إبراهيم رمضان، تحيات الرئيس محمود عباس للحضور، مؤكدا تمنياته بأن يكون هذا العام عام الحرية للأسرى والاستقلال.

وأضاف ان شعبنا يواجه المعاناة والقهر ومرارة الفراق القسري لأبنائه في زنازين الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أبشع أنواع الجرائم بحق الأسرى.

بدوره، أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن معظم الأسرى القدامى أمضوا أكثر من 33 عاما داخل سجون الاحتلال، وواجبنا يحتم علينا الوقوف إلى جانبهم.

وأضاف ان شعبنا الفلسطيني قدم مئات آلاف الشهداء والأسرى والجرحى على مدار سنوات الاحتلال الطويلة، ولن يتوانى عن التضحيات لنيل الحرية والاستقلال، مؤكدا مواصلة النضال حتى تبيض السجون وزوال الاحتلال.

من جهته، قال نديم يونس شقيق عميد الأسرى الأسير كريم يونس، "إن كريم أمضى 38 عاما في سجون الاحتلال رغم ذلك هو حاضر فينا وصنع معادلة من الصبر والتحدي وأكاديمية للفكر الوطني والثوري"، مضيفا "جئنا من عارة مسقط رأس كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأقدم أسير سياسي في العالم، وابن عمه ماهر ثاني أقدم أسير سياسي في العالم".

وتابع: نؤكد أننا شعب واحد لا تفرقنا سياسات ولا احتلالات ولا جدار فصل عنصري، ويجب ان نقاوم المحتل ونتصدى لسياساته.

واوضح أن عائلته حرمت من شقيقه كريم منذ 38 عاما، حيث تزوج أشقاؤه وشقيقاته وأبناؤهم، وتوفيت والدته وهو في السجن.

بدوره، أكد منسق لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس نصر أبو جيش، أن الأسرى والشهداء والجرحى والمبعدين، رسموا بدمائهم خارطة فلسطين بألوانها ونضالها، مضيفا ان كريم وماهر يونس شمخا بكل كرامة وتحد للجلاد الغاشم، مؤكدين أننا فلسطينيين لا يمكن تجزئتنا.

من ناحيته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن كريم وماهر يونس يشكلان حدود البطولة والفداء وهما رمزان وبطلان فلسطينيان أثبتا ذلك قولا وفعلا على مدار عقود من الزمن، وما زالا يواصلان كفاحهما وقتالهما ضد الاحتلال ويقدمان نموذجا من الصمود والتحدي.

وتابع: لم تستطع آلة وجبروت الاحتلال أن تكسر صمود الأسرى، والأسيران يونس شكلا نموذجا يحتذى به في مقارعة الاحتلال.

وفي نهاية الحفل، قدم أبو بكر ورمضان وفارس، دروعا تقديرية لذوي شهداء الحركة الأسيرة سامي أبو دياك، وبسام السايح، وياسر حمدونة، وحسين عطا الله، وذوي الأسيرين ماهر وكريم يونس والأسرى القدامى والمرضى.