تقدم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى أسبوع اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، بـ "التعزية لأهالي كل من قضى بالجريمة الأميركية البشعة في بغداد خصوصاً إلى عائلة سليماني والمهندس".
واضاف، "سأتحدث عن الشهيدين وخصوصا الحاج قاسم سليماني بما له من صلة بلبنان والمقاومة في لبنان من باب أن يعرف الناس بعضًا من صفات وفضل وقيمة وعظمة هذين القائدين وماذا قدّما".
وأشار الى أن "عندما تولى سليماني قيادة فيلق القدس وتحمل المسؤولية بادر هو إلى المجيء إلى لبنان ولم ينتظر ذهابنا إلى إيران وبسرعة استطاع ان يؤسس مع القادة الجهاديين في لبنان إلى علاقة مختلفة ومميزة ومتينة"، لافتاً الى أن "منذ معرفتنا بالحاج قاسم لم نشعر بالشكليات ولا بالرتب والنجوم إنما بالأخوة والطيبة".
وتابع، "شعرنا أنه واحد منا وأخ من إخواننا وكان حضوره بيننا دائماً حتى في الميدان".
وشدد على أن "الحاج قاسم في علاقته مع المقاومة كان يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا وهو دائماً كان السبّاق ويأتي إلينا باستمرار"، لافتاً الى أن "في 1998 وفي ذروة عمل المقاومة في لبنان، وأحد الأسباب الأساسية لانتصار المقاومة حتى عام 2006 كان الحاج قاسم".
وكشف أن "قاسم سليماني كان شريكًا أساسيًا في تحرير جنوب لبنان في 25 أيار عام 2000 ونحن لم نتحدث عن ذلك سابقًا".