قال عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، إن قضية الأسرى وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا على سلم أولويات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ولن تفلح كافة الضغوطات للتنازل عن ملف الأسرى والشهداء.
وأضاف الأحمد خلال زيارته الأسيرين المحررين شادي أبو صويص محاجنة في رمانة والذي أمضى سبع سنوات، وسامي زيود من السيلة الحارثية الذي أمضى 12 عاماً في سجون الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، أن القيادة لن تتنازل عن الحقوق المشروعة لشعبنا رغم كل الضغوطات الأميركية والإسرائيلية والتي تهدف أساسا للتخلي عن ملف الأسرى وأسر الشهداء في ظل عملية القرصنة المستمرة وسرقة أموالنا من قبل إسرائيل.
وأشار الأحمد إلى أن وثيقة الوفاق الوطني التي خطها الأسرى خلف القضبان "هي نبراس لنا نسير عليها ونسعى إلى تطبيقها من أجل إنهاء الإنقسام، وأن الرئيس عباس والقيادة يستندون في نضالهم وتحديهم لمشروع ترمب التصفوي الى التفاف شعبنا حول قيادته المتمسكة بثوابتنا الوطنية".
وأضاف الأحمد أن احتفالات شعبنا بالذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية رسالة للاحتلال وللعالم بأننا ماضون في النضال حتى إحقاق كافة حقوقنا المشروعة.
من جانبه، ثمن الأسيران المحرران محاجنة وزيود اهتمام القيادة بملف الأسرى، ونقلا رسالة الحركة الأسيرة لشعبنا وللقيادة لبذل مزيد من الجهد لتحرير الأسرى، والعمل على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
ورافق الأحمد في زيارته أمين سر إقليم فتح عطا أبو ارميلة، ومسؤول ملف الشبيبة الثانوية الفتحاوية وعضو الإقليم منير صبيحات، وأمين سر فتح منطقة الشهيدة دلال المغربي.