اعتبر وزير الخارجية في العهد الملكي السابق (الشاه) في ايران اردشير زاهدي، " قائد قوات "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية الفريق قاسم سليماني بانه جندي وطني شريف، واصفا اميركا بانها الارهابي الاكبر في العالم.
وفي تصريح ادلى به لقناة "بي بي سي" بالفارسیة، اعتبر زاهدي الفريق سليماني بانه يقارن بقادة تاريخيين عظاما لمع دورهم خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها من امثال الجنرال ديغول والفيلد مارشال مونتغوميري أو الجنرال أيزنهاور والجنرال رومل والجنرال ماكارثر وقال، ان الجنرال سليماني كان احد الشخصيات المعروفة في العالم وكان جنديا شريفا محبا لوطنه.
وانتقد زاهدي بشدة تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو ضد ايران واضاف، ان وزير الخارجية الاميركي لا يعرف ما يقول وهو شخص تعيس ويغير تصريحاته احيانا.
واعتبر تهديد ترامب بقصف اماكن ثقافية في ايران ان ردت ايران على الجريمة الاميركية المتمثلة باغتيال سليماني ورفاقه بانه يعود لجهله بالقوانين الدولية وجريمة حرب ان نفذها واضاف، ان القانون الدولي يحرم قصف الاماكن الثقافية وتعد بمثابة جريمة حرب فكيف يقول مثل الكلام العبثي.
وتابع قائلا، اننا نرى اليوم اميركا تتحدث عن الارهاب مرارا في حين تعد هي نفسها الارهابي الاكبر في العالم، فكيف وباي دليل تقوم اميركا في دولة مستقلة لها حكومة وبرلمان باستهداف ضيف لدولة لها تعاون مع العراق في مجال مكافحة الارهاب.
وقال زاهدي، يقول ترامب ان لديه وثائق (تدين سليماني حسب مزاعم اميركا) فلماذا لا ياتي هو وزير خارجيته لعرض هذه الوثائق في الكونغرس الذي يتولى مسؤولية البت واتخاذ القرار في القضايا الحربية.
ووصف زاهدي الرئيس الاميركي بانه رجل معتوه واضاف، لماذا لا يكشف (ترامب) عن الادلة التي يقول انه يمتلكها للكونغرس ولشعوب العالم، فهل يتصور بان العالم كله اعمى واصم واحمق.
وقال، انهم بعملهم هذا كمن اطلق الرصاص على نفسه وقد تورطوا في الوحل ولا يعرفون كيف يخرجون منه واصبحوا عاجزين يرتكبون كل يوم خطأ ما.
واعتبر ايران وشعبها بانهما مهمان النسبة له كونه شخصا ايرانيا، وقال انه يكنّ الاحترام للحكومة الايرانية الحالية لانها تدافع عن حقوق ايران.
ووصف المناوئين الذين يقومون باعمال تخريب في ايران بانهم خونة وقال، انني اعتقد بان الذين يستلمون الاموال من الاجنبي اليوم للقيام بتفجيرات في ايران هم خونة لوطنهم.