قالت وزارة النفط العراقية إن العشرات من المواطنين الأميركيين العاملين لدى شركات النفط الأجنبية في مدينة البصرة النفطية بالجنوب غادروا البلاد، وذلك في أعقاب الضربة الجوية الأميركية في بغداد.
وقال مسؤولون عراقيون: إن الإجلاء لن يؤثر على العمليات ولا الإنتاج أو الصادرات.
وناشدت السفارة الأميركية في بغداد، جميع المواطنين مغادرة العراق فورا بعد ساعات من قتل الولايات المتحدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني والقيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس.
من جهته حذر الجنرال الامريكي المتقاعد باري مكارثي، السبت 4كانون الثاني 2020، من قدرة ايران على الثأر من الولايات المتحدة انتقاما لاغتيال الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.
ونقلت قناة أم اس ان بي سي الامريكية في مقابلة عن الجنرال مكارثي قوله إن "اتخاذ قرار الضربة الجوية على مسؤوليته الخاصة اسهم في تصاعد الموقف بطريقة خطيرة جدا واعتقد انه والعمليات الخاصة لا يعتقدون ان ما قاموا به هو الامر الصحيح".
واضاف "في الواقع لا توجد حكومة عراقية تقريبا ولذا فاننا لانعرف ما الذي سيقوم به 165 الف عسكري ضمن القوات العراقية، ونحن ليس لدينا سوى عدد قليل من القوات على الارض، والسفارة الامريكية ضعيفة في العراق بشكل واضح".
وتابع أن "لدى الايرانيين تقدم تكتيكي على الارض ولذا فان نشر لواء واحد من الوحدة 82 المحمولة جوا لن تستطيع الدفاع عن وضعنا في العراق "، مشيرا ان " لدى الولايات المتحدة ميزة استراتيجية في القوة الجوية والبحرية لكن ذلك يعني مهاجمة ايران بشكل مباشر ولذا اعتقد ان ايران سترد بطريقة ما واذا نجحت في ضرب احد الاصول الامريكية او احد القادة الكبار في الجيش فانا اتوقع ان حربا جديدة ستندلع في منطقة الخليج