ذكرت مصادر أمنية عراقية أن 6 قتلى على الأقل سقطوا في قصف لموكب سيارات تابع لـ"الحشد الشعبي" شمالي بغداد. وأوضحت أن الغارة استهدفت، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، سيارتين يشتبه أنها كانت تقل قيادات في "الحشد الشعبي"، على طريق التاجي في العاصمة بغداد، لكن "الحشد" أعلن أن المستهدف "رتل طبابة" (إسعاف).
وقال مسؤول أميركي لوكالة "أسوشيتد برس" إن الهجوم الليلة في بغداد لم يكن أميركيًا.
وقال التلفزيون العراقي، إن قياديا بارزا في الحشد الشعبي قتل مع خمسة من مرافقيه في غارة جوية أميركية في منطقة التاجي شمالي بغداد، استهدفت موكبا مكونًا من سيارتين.
وذكر مصدر أمني عراقي لوكالة "رويترز"، أن اثنتين من ثلاث مركبات كانت تشكل قافلة لإحدى الفصائل قد احترقتا، فضلا عن تفحم ست جثث. وأضاف المصدر أن الضربات وقعت في الساعة 1:12 صباحا بالتوقيت المحلي.
ونقلًا عن مصدر عسكري عراقي، ذكرت العديد من وسائل الإعلام، أن ستة أشخاص قتلوا قرب معسكر التاجي، وجرح ثلاثة آخرون، بغارة استهدفت موكبهم عند الساعة الواحدة من فجر السبت.
المصدر ذاته ذكر أن "طائرة مسيرة أميركية استهدفت القيادي في الحشد الشعبي شبل الزيدي، السبت، على طريق منطقة التاجي شمالي بغداد".
وأصدر "الحشد الشعبي" بيانًا في ساعة متأخرة من الليلة، قال فيه إنه ينفي "استشهاد القادة الذين تم تداول أسماءهم (شبل الزيدي، حامد الجزائري، رائد الكروي) على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الفضائيات التي تداولت نبأ استهدافهم في التاجي"
وأوضح البيان أنه "أكدت المصادر الأولية على أن الغارة استهدفت رتلا لطبابة الحشد الشعبي قرب ملعب التاجي في بغداد. ويهيب إعلام الحشد بتقصي المعلومات واعتمادها من مصادرها الرسمية، دون السماح للإعلام المضلل بتمرير أخبار كاذبة هدفها زعزعة استقرار البلد".
يأتي ذلك غداة مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، برفقة القيادي في الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بغارة أميركية في بغداد.