طالب أوربيون بحسب موقع "جيوش برس" الأمريكي صباح يوم الثلاثاء، الرئيس"محمود عباس"، بإصدار المرسوم الرئاسي لتحديد موعد الانتخابات، قبل التدخل بالضغط غلى اسرائيل للسماج بإجرائها في القدس
وقال الموقع الأمريكي، إنّ مصدر كبير، صرح بأنّ عباس طلب من الأوروبيين التحرك للضغط على إسرائيل للموافقة على بطاقات الاقتراع في القدس لانتخابات السلطة الفلسطينية المعلقة، إلّا أنّه تم تجاهل طلبه.
وتابعت نقلاً عن مصدر في السلطة الفلسطينية، فإن أوروبا ليست متأكدة على الإطلاق من نية عباس المضي قدمًا في الانتخابات، وبالتالي يريدون تجنب الإحراج والاشتباك مع إسرائيل، في غياب أمر رسمي يدعو إلى إجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية. .
وأكدت، أنّ عباس شعر بخيبة أمل إزاء الموقف الأوروبي، ويخشى من أن نشر المرسوم في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، سيضعه في موقف صعب ويجبره على الانحناء تحت ضغط شعبي للذهاب إلى الانتخابات، دون إجرائها في القدس.
وتشير مصادر إلى أنه إذا فاز حزب الأزرق والأبيض في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في آذار- مارس وأصبح بيني غانتس، رئيساً للوزراء ، فإن عباس سيحاول التنسيق معهم مقدماً وضع مراكز الاقتراع في القدس الشرقية، وحينها سينشر مرسوم الانتخابات.
ويقدر مصدر في السلطة الفلسطينية أنه في حالة تأكد إجراء الانتخابات، فسيتم تأجيل موعدها على الأقل حتى شهر يوليو (تموز)، حيث طلبت لجنة الانتخابات الفلسطينية إجراء الانتخابات بعد شهر رمضان، وبعد إجراء امتحانات المدارس الثانوية في يونيو / حزيران لأن معظم مراكز الاقتراع ستُجرى داخل المدارس.