عندما يصاب أحد كبار السن باضطراب اكتئابي، فإن أقاربه غالبا ما يكونون في حيرة بشأن كيفية التعامل معه. يقدم خبراء الصحة النصائح الثلاث التالية:
- عليك أن تأخذ هذا الاضطراب على محمل الجد: لا ينبغي للأقارب التقليل من شأن الحالات المزاجية الاكتئابية بأي شكل. كما هو الحال مع جميع الاضطرابات الخطيرة، يجب عليهم طلب المشورة الطبية على الفور، حسبما تقول المؤسسة الألمانية للبحوث والتعليم بشأن الاكتئاب. ونظرا لأنه من الصعب في كثير من الأحيان على الأشخاص المصابين بالاكتئاب الذهاب بأنفسهم إلى الطبيب، يمكن للأقارب مساعدتهم في تحديد موعد أو مرافقتهم إلى الطبيب.
- التحلي بالصبر وعدم تقديم المشورة: من المهم الاستماع ببساطة. حتى إذا كان الشخص المصاب بالاكتئاب يشكو باستمرار، يجب أن يظل الأقارب صبورين وإيجابيين ولا يبتعدون عن المريض. وتقول المؤسسة إنه ينبغي عليهم ألا يقدموا مشورة من منطلق حسن النية، لأنها تكون غير مفيدة في كثير من الأحيان. بدلا من ذلك، يجب عليهم دعم المبادرة الشخصية للشخص المكتئب.
- التدخل إذا كان المريض معرضا لخطر الانتحار: على الأقارب الذين يعتقدون أن الشخص المصاب بالاكتئاب يمكن أن يقدم على الانتحار أن يتحدثوا معه حول هذا الأمر، حسب نصيحة المركز الفيدرالي الألماني للتثقيف الصحي. يجب ألا يحاولوا مساعدة الشخص بأنفسهم، لكن يجب استشارة طبيب أو إخصائي نفسي. إذا كان الشخص معرضا لخطر الانتحار بشدة ولا يطلب المساعدة، فيجب على الأقارب الاتصال على الفور برقم الطوارئ المحلي.