رام الله / سما /
أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك تنسيقاً أمريكياً إسرائيلياً مسبقاً، قبل إعلان وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو بشأن الاستيطان.
وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية": إن الخطوة العملية الملموسة هي الإجراءات التي بدأ بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شكره للولايات المتحدة وتأكيده، أن الإعلان الأمريكي تصحيح لخطأ تاريخي، والقضاء الإسرئيلي هو المرجعية وليس القانون الدولي.
وشدّد مجدلاني على أن إعطاء التعليمات بتقديم مشروع قانون لضم الأغوار الفلسطينية، التي تشكل 22 % من مساحة الضفة، هو تكريس لواقع الاحتلال، وإنهاء عملي لحل الدوليتن، وفرض سياسة الأمر الواقع والحل أحادي الجانب الذي اعتمدته حكومات نتنياهو المتتابعة.
وأكد أن هذا الحل يعتمد على إنشاء كيان سياسي في قطاع غزة، وتقاسم وظيفي في الضفة الغربية، وهو حوهر الحل الأحادي وهذه الإجراءات العملية الملموسة التي تتم تلو الأخرى، من أجل فرض الحل على الشعب الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: إن خطوة ما جرى أمس في القدس هو نفس الحملة التي جرت عام 2002، إغلاق كل المؤسسات الفلسطينية في القدس، وإغلاق ثلاثة مراكز فلسطينية منها لوزارة التربية والتعليم، ومركز عربي صحي، وهذا يؤكد أن الاحتلال يريد فرض سيادته الكاملة على القدس دون وجود أي دور فلسطيني في القدس.
وشدد مجدلاني على أنه بدون شك فإن الإعلان الأمريكي ضوءًا أخضر لضم الأغوار الفلسطينية، والمسألة هي إجرائية لا أكثر ولا أقل، وتتحمل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاء عملية السلام، والقيادة كما قال الرئيس عباس تعتبر أي خطوة في هذا الاتجاه، يعني انتهاء كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي بما في ذلك سحب الاعتراف، وإسرائيل التي وقعنا معها اتفاق سلام، لم تعد هي إسرائيل الحالية.
وأبدى مجدلاني ارتياحه من كل المواقف الدولية التي صدرت وهي مهمة، وتتعارض وتتصدى للموقف الأمريكي، وتتمسك بالقانون الدولي، وتدعم الحق الفلسطيني.
وأكد أن هذا الحل يعتمد على إنشاء كيان سياسي في قطاع غزة، وتقاسم وظيفي في الضفة الغربية، وهو حوهر الحل الأحادي وهذه الإجراءات العملية الملموسة التي تتم تلو الأخرى، من أجل فرض الحل على الشعب الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: إن خطوة ما جرى أمس في القدس هو نفس الحملة التي جرت عام 2002، إغلاق كل المؤسسات الفلسطينية في القدس، وإغلاق ثلاثة مراكز فلسطينية منها لوزارة التربية والتعليم، ومركز عربي صحي، وهذا يؤكد أن الاحتلال يريد فرض سيادته الكاملة على القدس دون وجود أي دور فلسطيني في القدس.
وشدد مجدلاني على أنه بدون شك فإن الإعلان الأمريكي ضوءًا أخضر لضم الأغوار الفلسطينية، والمسألة هي إجرائية لا أكثر ولا أقل، وتتحمل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاء عملية السلام، والقيادة كما قال الرئيس عباس تعتبر أي خطوة في هذا الاتجاه، يعني انتهاء كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي بما في ذلك سحب الاعتراف، وإسرائيل التي وقعنا معها اتفاق سلام، لم تعد هي إسرائيل الحالية.
وأبدى مجدلاني ارتياحه من كل المواقف الدولية التي صدرت وهي مهمة، وتتعارض وتتصدى للموقف الأمريكي، وتتمسك بالقانون الدولي، وتدعم الحق الفلسطيني.
وتابع: نريد أن تتحول بيانات الإدانة والاستنكار إلى مواقف عملية ملموسة كما اتخذت المحكمة الأوروبية قراراً بوسم منتجات المستوطنات، نريد هذا الموقف أن يتكرر ويتطور لفرض عقوبات جديدة على إسرائبل، وينبغى ألا تعتقد إسرائيل أنها فوق القانون الدولي، ويجب التخلص عن سياسية الكيل بمكاييل مزدوجة.