دان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المسكون بالعنصرية ، وحملة التحريض التي يواصلها ضد القائمة العربية المشتركة في الكنيست الاسرائيلي وقياداتها، والتي تنكر على المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل حقهم في المواطنة في أرض الآباء والأجداد وحقهم في المشاركة السياسية وفي الدفاع عن مصالح الجمهور العربي الفلسطيني في دولة يدعي نتنياهو نفسه أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط والمنطقة وحمله مسؤولية ما يترتب على هذا التحريض من خطر حقيقي يتهدد حياة المواطنين وقياداتهم السياسية.
جاء ذلك على خلفية سلسلة تصريحات والتي اعتاد بنيامين نتنياهو إطلاقها في سياق تنافسه مع بيني غانتس على تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة وفي غير هذا السياق كذلك، والتي كان آخرها ادعاء نتنياهو ان تشكيل ما يسميه حكومة أقلية بدعم القائمة المشتركة خطر عظيم على دولة اسرائيل وبأن طلب الإذن من أحمد الطيبي وأيمن عوده لتنفيذ عمليات قصف ضد الفلسطينيين هنا أو هناك عار على الديمقراطية في اسرائيل .
وذكر خالد بسلسة المواقف التي اعتاد نتنياهو إطلاقها في منتصف تسعينات القرن الماضي وما ترتب عليها من موجة تصرف عنصري كان رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق اسحق رابين أحد ضحاياها.
وأكد في الوقت نفسه أن قادة القائمة المشتركة في الكنسيت الاسرائيلي لا يستجدون دورهم السياسي من بنيامين نتنياهو وغيره من العنصريين في اسرائيل لأنهم ببساطة يمثلون أبناء البلاد الأصليين ومن حقهم وواجبهم الدفاع عن جميع حقوقهم غير القابلة للتصرف وفي المقدمة منها حقوقهم القومية الجماعية وحقوق المساواة والمواطنة في وجه سياسة دولة غير ديمقراطية قامت على العدوان والاستيطان وعلى اغتصاب الارض والممتلكات والتنكر لوجود وحقوق الشعب.