5 أسباب تجعلنا نتفاءل بمستقبل تشيلسي مع لامبارد

الجمعة 18 أكتوبر 2019 03:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
5 أسباب تجعلنا نتفاءل بمستقبل تشيلسي مع لامبارد



وكالات / سما /

بدأ تشيلسي فرانك لامبارد ببعث المؤشرات الإيجابية بشأن المستقبل بعد التغييرات العديدة التي شهدها الفريق في سوق الانتقالات الماضي، كان أبرزها رحيل ماوريسيو ساري إلى يوفنتوس وتعويضه بأسطورة النادي فرانك لامبارد، إضافة إلى نجم الفريق الأول إيدين هازارد الذي وقع لريال مدريد.

بعد بداية صعبة في الدوري الإنجليزي بهزيمة (4ـ0) ضد مانشستر يونايتد، استعاد البلوز توازنه تدريجياً محققاً 4 انتصارات، تعادلين، وهزيمتين، في أول 8 مباريات. وفي دوري الأبطال تعرض البلوز لهزيمة ضد فالنسيا في أول الجولات، قبل أن يفوز على ليل (2ـ1) في أول مباراتين من دور المجموعات.

في هذه المساحة 5 أسباب تجعلنا نتفاءل بمستقبل تشيلسي مع لامبارد

4. لامبارد هو أفضل مدرب يمكن أن يرعى مواهب الأكاديمية في مواجهة حظر النقل

من الحقائق المعروفة أن تشيلسي يملك واحدة من أفضل الأكاديميات المنتجة للمواهب في أوروبا. أبرزها في الوقت الحالي ماسون ماونت, وتامي أبراهام…
 
من المرتقب أن تستمر عقوبة حظر تشيلسي من إجراء أي تعاقد حتى نافذة الانتقالات الصيفية في العام المقبل، لذلك كان البلوز في حاجة لمدرب يمكنه تشكيل أفضل فريق من اللاعبين المتوفرين في الفريق الأول، والاحتياطين, و المعارين.
 
لقد عمل فرانك لامبارد عن كثب مع العديد من شباب أكاديمية تشيلسي، وقد يكون هذا هو الموسم المثالي لتقديم بعض اللاعبين الشباب لعالم كرة القدم, أول البوادر ظهرت بالفعل مع تامي أبراهام الذي يملك 9 أهداف وتمريرة حاسمة في 11 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم, إضافة إلى لاعب الوسط الشاب ماسون ماونت الذي شارك في 11 مباراة في جميع المسابقات وسجل 4 أهداف وصنع هدفاً آخر.
 
 

3. المعرفة الكبيرة بالنادي

 

لقد لعب فرانك لامبارد إلى جانب عدد من اللاعبين الموجودين حاليًا في تشيلسي ، منهم ويليان, وسيزار أزبيليكويتا ، وهذا يعني أن لاعب خط الوسط السابق يعرف نقاط القوة والضعف لدى أغلب اللاعبين في فريقه منهم أيضاً ماسون مونت الذي جلبه معه من ديربي كونتي بعد فترة إعارة من تشيلسي الموسم الماضي.
 
إلى جانب ذلك ، كان لامبارد في النادي لمعظم حياته المهنية التي تمتد إلى ما يقرب من 13 عامًا ، مما يعني أنه على دراية كاملة بفلسفة النادي وخلفيته, وسياسته…
 

2. لا ضغوطات على كاهل لامبارد

 

يبدو جلياً أن تشيلسي في خضم مرحلة جديدة من تاريخه يطمح فيها النادي لإعادة تشبيب الفريق وبنائه تدريجياً للعودة للمواجهة المحلية والأوروبية.
 
عدم القدرة على منح لامبارد أي تعاقد بسبب عقوبة الحظر, ومحاولة الاعتماد أكثر على أكاديمية الفريق لتعزيز الفريق الأول, تجعل النادي صبوراً وداعما لأسطورته فرانك لامبارد الذي يبدو أنه مدرب المرحلة بدون منازع.
 
تشيلسي يملك تاريخ أسود في سرعة إقالة المدربين بسبب سقف التوقعات العالية من المشجعين, لكن تواجد أسطورة كلامبارد في تدريب الفريق ستجعل الجماهير أكثر صبراً وداعمة له في الأوقات الصعبة.
 
إلى جانب ذلك النادي لم يقم بصفقات بل وخسر أبرز نجومه وهو هازارد، ورغم ذلك وضعية الفريق بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي مقبولة بعد مررو 8 جولات, إذ يحتلون المركز الخامس ب 14 نقطة, وهو شيء مستحسن لمدرب جديد بدون صفقات، لذلك سيكون الحكم على لامبارد أكثر عدلاً بعد منحه بعض التعزيزات القوية مع فك الحظر على الفريق في الميركاتو في صيف عام 2020.
 

1. تكتيك وطريقة اللعب

أكثر ما يدعو للتفاؤل بلامبارد هو طريقة لعب الفريق وتطورها مباراة بعد آخرى حيث يقدم تشيلسي تحت قيادته كرة هجومية ممتعة.
 
ويتوفر البلوز على ثالث أقوى هجوم في الدوري الإنجليزي بعد مرور 8 جولات فقط, برصيد 18 هدفاً خلف ليفربول (20), ومانشستر سيتي (27).
 
فيما لا يزال الفريق يحتاج للتطور دفاعياً إذ لديه واحد من أسوء خطوط الدفاع بتلقى 14 هدفاً في 8 مباريات.
 
يبقى هامش التطور كبير جداً في فريق البلوز بالنظر لأفكار لامبارد التدريبية التي أكد نجاحها في ديربي كاونتي وهو على نفس الخطى مع تشيلسي حالياً.