أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بياناً رسمياً أكد من خلاله على نزاهة عملية التصويت من أجل جوائز الأفضل هذا العام.
وكان الفيفا قد أقام حفلاً مهيباً يوم الإثنين الماضي من أجل توزيع جوائز الأفضل هذا العام، لاختيار تشكيلة عام 2019، أفضل لاعب ولاعبة في العالم، أفضل حارس وحارسة في العالم وأفضل مدرب ومدرب لفرق السيدات في العالم.
وحصد ليونيل ميسي نجم فريق نادي برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم 2019 متفوقاً على كل من فيرجيل فان دايك نجم دفاع ليفربول الإنجليزي وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي.
ونشر الفيفا قائمة بأصوات قادة ومدربي المنتخبات الوطنية، والذين يشاركون بنسبة 25% لكل منهم في عملية اختيار أفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا، وهو ما شكك به كل من خوان باريرا قائد نيكاراجوا ولوجاروسيتش مدرب السودان، حيث ادعى الأول أنه لم يدلِ بصوته من الأساس، فيما نشرت الفيفا أنه صوت لميسي، فيما أكد المدرب الكرواتي أنه صوت لمحمد صلاح في المقام الأول ثم ماني ثم مبابي، بينما سجلت الفيفا تصويته لميسي أولاً، ثم فان دايك ثم ماني !.
الفيفا رد على هذه الادعاءات قائلاً “لقد خاب أمل الفيفا لرؤية عدد من التقارير في وسائل الإعلام تشكك في نزاهة عملية التصويت للجوائز”.
وأضاف “هذه التقارير غير عادلة ومضللة. يشرف مراقب مستقل على إجراءات التصويت ويراقبها، وفي هذه الحالة، برايس ووتر هاوس كوبرز (شبكة عالمية من الشركات تقدم خدمات الجودة والضرائب والاستشارات)، سويسرا”.