أكد المدرب الألماني لفريق ليفربول يورجين كلوب على أهمية الوقت الذي يقضيه اللاعبين في التدريبات وكيفية استغلاله مشيراً إلى أنه العامل الأساسي وراء نجاحه مع النادي الأحمر.
وتولى كلوب مهمة تدريب ليفربول في أكتوبر من عام 2015 خلفاً لبريندن رودجرز ولم ينجح في ترك تأثير سريع على نتائج الفريق، ولكن أسلوبه في كرة القدم بدأ يأخذ شعبية وترحيب كبير من قبل جماهير الريدز باعتماده على الكرة السريعة والضغط الهجومي المضاد.
وكان نجاح الليفر في الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي في العام الأول له إشارة إلى التقدم الذي أحرزه الليفر في هذا الوقت إضافة إلى التعاقد مع ساديو ماني وجورجيو فينالدوم وجيل ماتيب في العام الثاني وتمكنه من الوصول إلى دوري أبطال أوروبا في 2017/2018 قبل خسارته أمام ريال مدريد ثم عاد في العام التالي وفاز باللقب على حساب توتنهام في المباراة النهائية.
قال كلوب في حديثه لموقع ليفربول إيكو: “في كرة القدم هناك طريقين للتطور، الطريق الأول هو التوقيع مع لاعبين جيدين والطريق الثاني هو التدريبات، ولكن إذا جمعت هذا وذاك فهذا أمر جيد دائماً وقد نجحنا في الوصول لذلك وكان هذا جيداً حقاً”.
استطرد: “أن يكون هناك أساس وهوية للعب الفريق فهذا أمر رائع ولكنك أيضاً تحتاج للاعبين من مستوى عالمي وإن لم يكونوا كذلك فعليهم أن يمتلكوا هامش تطور كبير للغاية وذلك هو نحتاجه في نادٍ مثل ليفربول”.
واصل مدرب بوروسيا دورتموند السابق: “أعتقد أن هذا ما حاولنا القيام به ونجحنا في هذا الأمر فلقد تحسن جميع الأولاد في الفريق كثيراً منذ وصولهم، لقد أصبحوا أكثر ثقة واقتناعاً بالطريقة التي نلعب بها”.
واختتم كلوب حديثه بقوله: “كان من الصعب تطبيق هذا الأسلوب في أصعب دوري وهو الدوري الإنجليزي، لكن هذا حدث بطريقةٍ ما”.