بن يشاي يرصد خطط الاحزاب الاسرائيلية اتجاه قطاع غزة في حال فوزهم

السبت 14 سبتمبر 2019 08:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
بن يشاي يرصد خطط الاحزاب الاسرائيلية اتجاه قطاع غزة في حال فوزهم



القدس المحتلة / سما /

رصد الخبير العسكري الإسرائيلي روي بن يشاي، اليوم السبت، ابرز خطط الأحزاب السياسية الإسرائيلية اتجاه غزة.

ووفقا للمحلل العسكري، فان خطة حزب أزرق أبيض بزعامة غانتس: تعتمد الخطة على الحاجة إلى التعاون الإقليمي مع الدول العربية من المعسكر السني المعتدل ضد إيران وحل القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بقضية غزة ينتقد أزرق أبيض السياسة التي يتبعها نتنياهو أمام حماس كجزء من الجهود المبذولة لمنع التصعيد حتى بعد تشكيل حكومة جديدة في "إسرائيل"، لكن يعتبر إن الحل لغزة في فترة ما بعد الانتخابات يكاد يكون متطابقًا تمامًا مع ما يعتزم نتنياهو فعله بعد الانتخابات وهو معركة برية كبيرة في قطاع غزة في المرحلة الأولى وتبع ذلك جهد هائل لإعادة إعمارها.

وأوضح بن يشاي، أن خطة الليكود الأمنية بزعامة نتنياهو : مثل باقي المجالات الأخرى، مبادئ الحزب وسياسته الأمنية يمكن إجمالها بكلمة واحدة - "بنيامين نتنياهو" - رئيس الحكومة ووزير الدفاع هو الشخص الوحيد الذي يقرر اليوم بالتشاور مع قادة المؤسسة الأمنية ومجموع أجهزة الاستخبارات وهيئة الأمن القومي "السياسة الأمنية"، أما بالنسبة للكابينت السياسي-الأمني الحالي، فهو ليس أكثر من بصّامة ومكبر صوت لنتنياهو لإخراج العملية بصوت وبلحن أفضل، لذلك إذا بقي الليكود في الحكم فما سيكون علي الأرجح بعد تشكيل الحكومة المقبلة سيخرج الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية برية كبيرة في غزة تضعف القوة العسكرية للأذرع العسكرية لكل من حماس والجهاد وتدمر لهم معظم قدراتهم العسكرية، خاصة القدرات الصاروخية وفي نهاية هذه المعركة ستحاول "إسرائيل" تجنيد العالم لتنفيذ خطة "مارشال " لنزع غزة من سلاحها وإعادة إعمار بنيتها التحتية واقتصادها من جديد.

وفيما يتعلق بحزب ليبرمان، قال الخبير العسكري الاسرائيلي، إن خطة يسرائيل بيتينو "ليبرمان": يريد ليبرمان في خطته شن حملة عسكرية قوية من شأنها أن تسبب إنهيار حكم حماس تمامًا ولن تضعفه عسكريًا فقط، بهدف إعادة بناء الردع والبدء في بناء كل شيء من نقطة الصفر، بما في ذلك الموانئ الجوية والبحرية بمساعدة دولية عندما تكون غزة منزوعة السلاح، حين يكون هناك بالفعل هيئة حكومية تتولى المسؤولية بغزة.

و خطة قائمة "يمينا" برئاسة شاكيد تقترح: تجنب الدخول البري إلى قطاع غزة وبدلاً من ذلك شن حملة قصف جوية ضخمة وعمليات اغتيال كبرى.

وبحسب بن يشاي، تنص خطة القائمة العربية المشتركة على أن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، أي عند حدود عام 1967، باعتبار أن هذا سوف يضع حداً للنزاعات "الإسرائيلي الفلسطيني، الإسرائيلي-الإيراني، الإسرائيلي الإسلامي". ترجمة مؤمن مقداد