عقد اتحاد لجان العمل النسائي، اليوم السبت، مؤتمره التاسع في مدينة رام الله بعنوان "دورة المناضلة نهاية محمد".
وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس أبو ليلى، في كلمته في المؤتمر، "إن المؤتمر ينعقد في ظروف دقيقة ومصيرية، خاصة في ظل محاولات تمرير ما تسمى بـ "صفقة القرن"، والتغول الاسرائيلي في الأرض الفلسطينية، وقضم المزيد من الأراضي.
وأشار إلى أن النساء يشكلن ركيزة أساسية في النضال ضد الاحتلال، وكان لهن الأثر البالغ في ذلك، حيث كن في كثير من الأماكن قائدات ورائدات في العمل الوطني.
من جهتها قالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" دلال سلامة، "إن الاتحادات النسوية جاءت لتشكل وسيلة لتلبية احتياجات النساء في فلسطين، وإدراكاً لأهمية العمل النسوي، وتعزيز دور النساء في دوائر الفعل الجماهيري.
وأضافت، أن الاتحادات عززت انخراط النساء في العمل الوطني والاجتماعي والاقتصادي، كما شكلت أذرعا مهمة للفصائل والأحزاب المختلفة.
بدورها، طالبت رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر ماجدة المصري، بضرورة إقرار قانون حماية الأسرة من العنف الذي قدم إلى مجلس الوزراء منذ عام 2012.
وقالت المصري، إن انطلاقة اتحاد لجان العمل النسائي شكل منعطفا هاما في العمل النسوي، حيث انطلق إلى العمل الجماهيري الواسع، والنضال ضد الاحتلال، ومعرفة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنساء.
من ناحيتها قالت مديرة جمعية المرأة العاملة آمال خريشة، "إن مطالب النساء لم تحدث اختراقا فعليا في المجتمع رغم أنهن يناشدن بها منذ فترة طويلة".
ودعت إلى ضرورة بناء مؤسسات قوية تعزز حقوق النساء، من أجل انتزاع مطالبهن وتحقيق كافة حقوقهن.